Showing posts with label Music. Show all posts
Showing posts with label Music. Show all posts

Friday, September 16, 2016

يَاسَارِي


 


ندعوكم للاستماع إلى أغنية «يَاسَارِي»، واحدة من عدة أعمال مشتركة بين الشاعر الإماراتي #مُحمّد_أحْمَد_السُّوَيدي ، والفنّان #مَارسِيل_خَلِيفَة ، نَرْجُو أنْ تحوز إعجابكم.
#القصائد_المغنّاه
#يا_ساري
كلمات: محمد السويدي
 
 غناء: مارسيل خليفة


Sunday, July 10, 2016

آلما دويتشر- عمرها الآن إحدى عشرة سنة


 


آلما دويتشر" عمرها الآن إحدى عشرة سنة".
تقول أنّها بدأت تعزف على "البيانو" عندما كان عمرها سنتين، والكمان" بعمر ثلاث سنوات".
وبدأت بتأليف الموسيقى عندما كان عمرها أربع سنوات.
آلما" ألفت مقطع لأوبرا بعمر سبع سنوات، و كونشرتو كمان بعمر تسع" سنوات.
...
هذه السنة الأوبرا التي ألفتها بعنوان "سندريلا" عرضت لأول مرة في
فيينا".
Video Courtesy : YouTube & BBC
 

Monday, July 4, 2016

شوبان مرّ من هنا





غابة الزان الجميلة في بيرنهام

قبل أن يشتري المجلس البلدي لمدينة لندن غابة الزان في "بيرنهام" عام 1880م، ليحولها فيما بعد إلى مكان عام لمتعة الزائرين كانت هذه الغابة مكاناً يوصف بالغابات ومركز النفايات، استمر هذا حتى أصبحت من ممتلكات أسرة جرنفيل (Grenville) من دروبمور Dropmore، وكذلك ضمن الإقطاع كوخ بيرنهام الشرقي حيث قضى الممثل الدرامي ريشارد شيريدان (1816 – 1751) R.Sheridan وزوجته شهر العسل بعد فرارهما في 1773م.
هنا كتب إلى صديق:
"سأرسم لك بعض أجمل المناظر التي يمكنك تصوّرها".
بعد ذلك في القرن التاسع عشر عاش هنا المؤرخ "جورج جروتي" George Grote وكان يستضيف نجوماً كـ"شوبان" Chopan، و "مندلسون" Mendelsson و "جون ستيوارت مِلْ" Johm Stuart Mill والمغني "جيني لند" Jenny Lind .. إنّه لمشوِّقٌ أن تتصور هذه الشخصيات تتنزّه بين الزان، تتأمل جماله، وتنشد الملاذ من حرارة الشمس.
على امتداد 600 إيكر، تقوم اليوم محميّة بيرنهام لغابات الزان وفيها أكبر مجموعة من أشجار الزان المعمّرة في العالم، بمعدّلٍ عمري يبلغ أكثر من 300 سنة.
غابة الزان في بيرنهام كانت جزءاً من غابة أكبر تمتد عبر مرتفعات شلترنس Chilterns في عصور ما قبل التاريخ، تضاءلت عبر السنين، وبقيت غابة الزان هذه تذكرنا بالماضي المجيد للغابة الأم.
ويعتبر الزان أكثر أشجار بريطانيا تكاثراً.
وتعتبر مقاطعة بكنجها مشاير أغنى الأقاليم بالزان.
هذه الغابة مناسبة لرياضة المشي، وإنها لمتعة حقّة اكتشاف متاهاتها والتوقف هنيهةً لمراقبة الأحياء البرّية ومشاهدة الآجام (الأجمة شجرة قطع رأسها حتى الجذع)، إذا كان لديك متسعٌ من الوقت فإن اكتشاف أعماق الغابة سيكون مجدياً جدّاً.
Video Courtesy : Youtube
 

Friday, July 1, 2016

من روائع بلليني الأوبرالية..


 


"أوبرا نورما"
قصة من تاريخ بعيد، تحكي إحتلال الرومان لبلاد الغال.
...
"نورما" الكاهنة حارسة المعبد، تدرك أن زوجها "بوليوني"، القنصل الروماني ووالد إبنيها، يخونها مع كاهنة فتيّة وقعت في غرام هذا الرجل الذي أقنعها بحيله بأن إله الحب في روما لأقوى مفعولا في الروح والقلب من إله الغال القاسي والشرس.
"أدالجيزا"، المنذورة للمعبد، تقع حالاً في حبه.
فهل تحاول نورما المغدورة أن تقتل ولديها لتحميهما من غياب والد وقعت عليه لعنة الآلهة، غير أن أمومتها تدفع بها لأن تقبل بزواج الكاهنة البريئة من "بوليوني" شرط أن يأخذ ولديهما معه إلى روما.
وإليكم آرية (أغنية) الربة الطاهرة "نورما" تؤديها المغنيّة الأسطورة "ماريا كالاس" عام 1957م:
إلهتي الطاهرة ، تكلل بفضتها
هذه الشجيرات العريقة المباركة
عيوننا شاخصة نحو وجهك الحبيب
صافياً ، حراً من أي خمار
أليني ، يا مولاتي
من صلابة طبيعتك المتقدة
وهدئي من حماستك الباسلة
واحتضني بسلامك الدنيا
وليكن سلطانك مباركاً في السماء...
Video Courtesy : Youtube
 

Saturday, June 25, 2016

نُبُوخذ في الجناح 106



 


 
تذكرت (محسن سليمان) وأنا أهمّ بسماع أغنية «فا بانسيرو" لــ «فيردي» من أوبرا « نابوكو» أي «نبوخذ نصّر»، في الجناح 106 الذي كان يسكنه «فيردي»، في فندق «جراند هوتيل دي ميلان»، وهي أغنية يؤديها الكورال وتُصَوِّر عصابةً من اليهود في الأسر وهم يؤدون أغنيةً في الحنين إلى الوطن.
كنّا في أحد النّهارات الرائعة في غنتوت عندما دخل (محسن) وقد شرع " الكورال" في الغناء.. فسألته: «لمن هذه الموسيقى»؟ فأجابني على الفور: «أليسوا على حظّ (اليهود) ليكتب لهم «فيردي» هذه الأغنية الرائعة».
ثمّ فتح لنا (محسن) حقيبة الذكريات عن الأوبرا الإيطاليّة وعن «فيردي» تحديداً، تذكرت (محسن) عندما غنّى الكورال:
حلقي يا خواطري بأجنحة ذهبية؛
طيري واستقري على السفوح والتلال
حيث الدفء واللين والعبير
يوشي أنسام بلادنا الجميلة
حيي ضفاف الأردن
وأبراج جبل صهيون...
آه، يا بلادي كم أنت جميلة ومفتقدة!
وكم أنت غالية، وإن لم تكوني سعيدة!
آه، يا قيثارة العرافين النبويين،
لماذا تتدلين صامتة من أشجار الصفصاف؟
أشعلي الذكريات في قلوبنا من جديد
حدثينا عن الأيام الخوالي،
شيئا شبيها بقدر سليمان،
هبينا نواح الأسى؛
وليلهمنا الله ألحانا هادئة
لعلها تمنحنا احتمال آلامنا.
قال محسن: لم تكن المسألة الدينية جوهر ما يهم فردي في «نابوكو»، كان ما يهمه هو أن تلك الحكاية نصف التاريخية/ نصف الأسطورية أتاحت له أن يقدم موضوعاً (ميلودرامياً) يُزينه بموسيقى كانت من أروع ما كتب.
ولكن هل كان حقاً في إمكان أحد أنْ يتناول مثل هذا الموضوع في تلك الحقبة، وأن يظل في منأى من الأيديولوجيا؟.
مهما يكن من الأمر، فإنّ ما أثار الإعجاب يوم قُدِّمَتْ «نابوكو» في التاسع من آذار/ مارس م1842 في «سكالا ميلانو» للمرة الأولى، كان الموسيقى وليس الطابع الفكري - التاريخي للنص.
لقد كانت الموسيقى من القوة والتجديد حيث قيل دائماً أنّها هي البداية الحقيقية لمسار «فيردي» الموسيقي، حتى وإن كان كتب الكثير من قبلها.
أما من الناحية السياسية، فإنها قرنت لاحقاً بكونها دعوة إلى توحيد ايطاليا تحت راية «فيكتور عمانوئيل»، أكثر من أي شيء آخر.

Wednesday, June 8, 2016

كارمينا بورانا هي كانتاتا من أعمال الملحن كارل أورف




كارمينا بورانا هي كانتاتا من أعمال الملحن كارل أورف، قدمت أول مرة في عام 1937 وهي تستند إلى 24 قصيدة وجدت في القرون الوسطى تعود لعام 1280. كتبت هذه النصوص بمعظمها باللغة اللاتينية ومن خليط من الألمانية البافارية الجنوبية والعامية الفرنسية القديمة. وتتنوع مواضيعها بين الدين والحِكم وأغاني السكارى وأغاني الحب العاطفية والماجنة. أفضل حركة معروفة هي القطعة الأولى أو فورتونا (آلهة القدر).
تعني كلمة كارمينا بورانا أغاني بويرن وهو عنوان لكتاب ضم المجموعة الكاملة للقصائد العلمانية اللاتينية التي كتبها شعراء مختلفون في مطلع القرن الثاني عشر الميلادي. ويبلغ عددها ما يقارب 250 قصيدة. وقد جمع الشاعر الألماني يوهان أندرياس شميلر المجموعة وطبعها عام 1847.
ولقد اخترت لكم قطعة "في الميزان" التي تسحر الألباب:
أنا حائرة
بين الحب
والعفاف، (الزواج او الرهبنة)
ولكن اخترت
ما هو قِبَلي (الحب)
و لتنعم نفسي بنير العبوديّة الحلو.

Thursday, April 28, 2016

نَم قَرير العين


 
صحوت على هدير نهر "آرنو" الذي يعبق برائحة الزّان..
يا لهذه المدينة الساحرة، إنّها فيض فردوسيّ حتى وإن لم يمكث فيها "جوته" سوى ساعات ثلاث، فعلى الرغم من أنه يوم مطير تعذّرت فيه جولتنا الصباحية التي اعتدناها، إلاّ أنّ بهجةً غامرةً تجتاحك وأنت تصحو على هدير أوركسترا "آرنو" الفخم.
عندما نزلنا لتناول الفطور، إنسابت موسيقى عذبة، وباذخة، وكأنّها ملتحمة بالمكان فيصلان إليك معاً، جلال المكان والموسيقى.
كانت تنسكبُ مثل عطر فتضمّخ الروح والمكان بجمالها، آه ...... إنني أعرف هذه الأغنية، إنها أغنية أوهدهدة (نم قرير العين) من أوبرا (زايديه) لـ "موزارت"..
من يُصدّق أنّ (زايديه) عملٌ لم يكتمل؟
فما أن أتمّ "موزارت" فصله الثاني، حتى هجره إلى عمل آخر، ومكث مهجوراً في غياهب النسيان، ولم ينتبه النقاد إلى هذا البهاء المهجور، إلا بعد عقود على وفاة "موزارت"، فوجدوه منقوصاً من المقدمة والفصل الثالث، والخاتمة.
وبعد مرور قرن على ميلاد "أماديوس" المحبوب (موزارت) أكملوا العمل، وسدّوا نقصه، وعُرض للمرة الأولى، فتسلّق منذ ذلك الوقت سُلّم الخلود، ولم تلمس قدماه الأرض من ذلك الحين.
أغنيتان.... "آرنو" و "موزارت" وأنا بينهما
ياله من صباح سعيد ...
كلُ شيءٍ مِنْ حولي يُردّد هدهدة المحبوب: نَم قرير العين يا حبي العزيز....