ندعوكم للتعرف معنا على منزلة «البلدة» من مشروعنا الجديد #منازل_القمر للشاعر والمفكر الإماراتي #محمد_أحمد_السويدي
، ونعرض هنا تباعا ًالثماني وعشرون منزلة التي ينزلها القمر كل عام،
قوامها ثلاثة عشر يوماً لكل منزلة، عدا جبهة الأسد أربعة عشر يوماً، ما
يجعل الس365يوماً تمثل التقويم الشمسي للعرب.
http://www.electronicvillage.org/mohammedsuwaidi_publications_indetail.php?articleid=470
غدا طالع البَلْدَة، وهو سابع المنازل اليمانيَّة، وطالعه في الثامن والعشرين من كانون الثاني (يناير)، ومدَّته ثلاثة عشر يومًا.
وتسميته قديمة، فلقد ورد شباط بصيغة "ساباط"، بمعنى سوط عند البابليين للدلالة على الرياح التي تجلد كالسياط من فرط هبوبها وبرودتها. و"البَلدَة" ليست نجمًا، بل فسحة من السماء قفر في كوكبة القوس، واستمدت تسميتها لخلوِّها من الكواكب (النجوم).
أطلق العرب عليها تسمية "البلدة" تشبهًا بالفرجة التي تكون بين الحاجبين غير المقرونين، ويقال "رجل أبلد" إذا افترق حاجباه.
ويطلق العرب على النجوم الستَّة فوق "البلدة" اسم "القلادة" لأنَّها على هيئة قوس. وحيال القوس كوكب يقال له "سهم الرَّامي".
وفي العلوم الفلكيَّة الحديثة وما كشفته المراصد تبيَّن أنَّ "البلدة" منظومة ثلاثيَّة لا يمكن تمييزها إلَّا باستخدام تلسكوب كبير، قدرها المطلق 0.7-، وقدرها الظاهري يساوي 2.89، وزمرتها الطَّيفيَّة F2 ll، وتبعد 510 سنة ضوئيَّة عن الأرض. وقلَّما يحجب "القمر" أو أيّ من سائر الكواكب نجم البلدة، ولكن في 17 شباط (فبراير) 2035، فإنَّ للبلدة موعد مع كوكب "الزهرة" الذي سيحجبه لبرهة من الزمن.
والتغيرات في المناخ والطبيعة مع بداية "البَلدَة" تظهر في اشتداد كَلَبْ (برودة) الشتاء، ويجمد الماء، وبانقضائها ينحسر البرد ويعتدل الطقس. نوؤها محمود، وقلَّ ما يُخلف مطرُها .يكثر فيها هبوب الرياح الشمالية، والشمالية الغربية، بصورة مفاجئة، ويشوب الجو بعض الرطوبة. وأول البلدة مُحْرِقْ، وآخرها مُورِق. وفي آخرها يجري الماء في عود الشجر فيورق، ويبرض (ينبت) فيها الشجرالصحراوي مثل الرمث (الغضا)، والأرطى، ويظهر الأُتْرُجْ أوالتُّرُنْجُ، (وهو من الحمضيات ، ويسمى الكبَّاد والبوملي) والبرتقال، والمانغو. وتبدأ الطيور فيها بوضع أعشاشها، وتتزاوج العصافير، وتظهر الخطاطيف .
وتُحرث في "البلدة" الأرض للزراعة، وتستمر فيها إضافة السَّماد إلى النباتات، ويستحب فيها تقليم العنب، والتين، وتُنقل في آخرها فسائل النخيل، وتدخل في أيامها الثلاثة الأخيرة، أيام "بذرة الست" وهي ستة أيام تكون صالحة للبذار و لغرس جميع الأشجار .
وتزرع في منزلة "البَلدَة" أشجار النخيل، والبرسيم (وهذا أفضل وقت
لزراعته)، والبطيخ، وقصب السكر، والقطن، واللَّوز، والجوز، والخوخ،
والرُّمَّان، والعنب، والقرنبيط، والفجل، وشتلات أشجار الحمضيات، وجميع
أنواع الخضروات مثل الطماطم، والفلفل، والباذنجان، والخس، والجرجير،
والباميا، والملوخية، والكراث، والقرعيات، وشتلات الأشجار المتساقطة
الأوراق.
وفي "الإمارات" تزهر طائفة من النباتات في منزلة "البلدة" منها: "الصبار"، و"الآرا" (آرى)، و"الحَبَن" (الدفلى) الزاهية الألوان، و"الحرمل" التي جبلها الله من حرٍّ ورمل، و"الخناصر"، و"الكحل"، و"الرَّمرام"، و"العلَّان" الذي تُشَبَّه بهِ صغار طيور القطا (الجونيَّة والكدريَّة) عندما ييبس، و"الليساف" الذي تصافح زهوره الشمس كلما أشرقت، و"الشَّفلح" (كَبَرْ)، و"المخَيسة"، و"الصُّفير"، و"لحية الشَّايب"، و"المشموم" العَبِقُ الرَّائحة، و"عُشْبةُ أمِّ سَالم"، و"عَلقة بيضة"، و"الحنظل" الذي قد تخطئ بأكله الإبل (قيل: حَظِلَ البعيرُ بالكسر أي أكل الحنظل)، و"الطرثوث"، وغيرها من النباتات.
وقال ساجع العرب: "إذا طلعت البلدة، حُمِّمَتْ الجَعدة، وأخذت الشيخ الرَّعدة، وأُكلت القشدة، وزَعلت كل تَلْدة، وقيل للبرد إهدَه".
و"زعل التلدة" أي زعلت بسبب البدء في إنفاق التلاد (المال) و"حُمِّمَتْ الجَعدة" أي نبتت، ويريد طلعت فاخضرَّت الأرض لها. و"القشدة" هي ما خلص من السَّمن عن الزبد في أسفل القدر، والدلالة هنا على كثرة الزبد ووفرته. و"قيل للبرد إهده"، وهاء السكت في إهده مُبْدَلة عن الألف والأصل إهدأ، وهو طلب رجاء أن لا يطول هبوبه البارد على كبار السنِّ وجَلْدِهم بسياط ريحه، ويعتقد العوام أنه يقترض أيامًا من آذار ليطول عذاب العجائز من ريحه وبرده فيهلكهم.
ويقول العامَّة: "شباط مقرقع البيبان"، وهو ولد" المَرْبعانية" الشقيُّ، ومن فرط شقاوته أنَّه يتشبَّث بالنوافذ والأبواب في محاولةٍ لنزعها. ويرد في الموروث الشفاهي أنَّ "المَرْبعانية" أوصت ابنها "شباط" عندما همَّت بالرحيل قائلة: "يا وليدي، تراني مريت ولا ضريت، عليك باللي (الذي) وقوده ليف وقوته دويف (عصيد)، ولا تقرب اللي وقوده سَمُر (شجر صحراوي) وقوته تمر".
قال ابن ماجد في صفتها:
وَمَوضِعُ البَلدَةِ فَهوَ قَفرُ بَينَ النُّجُومِ لَيسَ فيهِ أَثْرُ
لكنَّهَا مِن فَوقِهَا قِلاَدَه صَارَت لِمَن جَلَّلَهَا عِمَادَه
وقال أيضًا:
وجَبهةٌ وزُبرَةٌ والصَّرفه ما في صفاتي قطُّ لَكْ حِرْفَهْ
وبعدَهَا العَوَّاءُ والسِّمَاك هُم آخرُ الشاميَّةِ الزواكي
والغَفْرُ والزُّبَانُ والإِكليلُ أُولى اليَمَانِيَّةِ يا خليلُ
والقَلبُ والشَّولَةُ والنَعَائِمُ وَبَعدَهَا البَلدَةُ تَطلُع دائِمُ
وفي "الإمارات" تزهر طائفة من النباتات في منزلة "البلدة" منها: "الصبار"، و"الآرا" (آرى)، و"الحَبَن" (الدفلى) الزاهية الألوان، و"الحرمل" التي جبلها الله من حرٍّ ورمل، و"الخناصر"، و"الكحل"، و"الرَّمرام"، و"العلَّان" الذي تُشَبَّه بهِ صغار طيور القطا (الجونيَّة والكدريَّة) عندما ييبس، و"الليساف" الذي تصافح زهوره الشمس كلما أشرقت، و"الشَّفلح" (كَبَرْ)، و"المخَيسة"، و"الصُّفير"، و"لحية الشَّايب"، و"المشموم" العَبِقُ الرَّائحة، و"عُشْبةُ أمِّ سَالم"، و"عَلقة بيضة"، و"الحنظل" الذي قد تخطئ بأكله الإبل (قيل: حَظِلَ البعيرُ بالكسر أي أكل الحنظل)، و"الطرثوث"، وغيرها من النباتات.
وقال ساجع العرب: "إذا طلعت البلدة، حُمِّمَتْ الجَعدة، وأخذت الشيخ الرَّعدة، وأُكلت القشدة، وزَعلت كل تَلْدة، وقيل للبرد إهدَه".
و"زعل التلدة" أي زعلت بسبب البدء في إنفاق التلاد (المال) و"حُمِّمَتْ الجَعدة" أي نبتت، ويريد طلعت فاخضرَّت الأرض لها. و"القشدة" هي ما خلص من السَّمن عن الزبد في أسفل القدر، والدلالة هنا على كثرة الزبد ووفرته. و"قيل للبرد إهده"، وهاء السكت في إهده مُبْدَلة عن الألف والأصل إهدأ، وهو طلب رجاء أن لا يطول هبوبه البارد على كبار السنِّ وجَلْدِهم بسياط ريحه، ويعتقد العوام أنه يقترض أيامًا من آذار ليطول عذاب العجائز من ريحه وبرده فيهلكهم.
ويقول العامَّة: "شباط مقرقع البيبان"، وهو ولد" المَرْبعانية" الشقيُّ، ومن فرط شقاوته أنَّه يتشبَّث بالنوافذ والأبواب في محاولةٍ لنزعها. ويرد في الموروث الشفاهي أنَّ "المَرْبعانية" أوصت ابنها "شباط" عندما همَّت بالرحيل قائلة: "يا وليدي، تراني مريت ولا ضريت، عليك باللي (الذي) وقوده ليف وقوته دويف (عصيد)، ولا تقرب اللي وقوده سَمُر (شجر صحراوي) وقوته تمر".
قال ابن ماجد في صفتها:
وَمَوضِعُ البَلدَةِ فَهوَ قَفرُ بَينَ النُّجُومِ لَيسَ فيهِ أَثْرُ
لكنَّهَا مِن فَوقِهَا قِلاَدَه صَارَت لِمَن جَلَّلَهَا عِمَادَه
وقال أيضًا:
وجَبهةٌ وزُبرَةٌ والصَّرفه ما في صفاتي قطُّ لَكْ حِرْفَهْ
وبعدَهَا العَوَّاءُ والسِّمَاك هُم آخرُ الشاميَّةِ الزواكي
والغَفْرُ والزُّبَانُ والإِكليلُ أُولى اليَمَانِيَّةِ يا خليلُ
والقَلبُ والشَّولَةُ والنَعَائِمُ وَبَعدَهَا البَلدَةُ تَطلُع دائِمُ
وقال محيي الدين بن عربي:
زمرةٌ عند شَوْلةٍ في خِباءٍ قد افلتا
صَرْفَةٌ في نعائِمٍ مَقْدِمُ الفَرْغِ عَنَّتَا
وعوتْ بلدةٌ على مُؤْخَرِ الفرغِ يا فتى
وسماكٍ بذابحٍ في رَشاءٍ قدْ أسْمَتَا وقال الشريف الموسوي الطوسي:
ما لِلْبَليدِ ما أَتى بطائلِ يقولُهُ في بَلْدةِ المنازلِ
خُذْ وصفها من عربيٍّ باسلِ مثل الإوز طُفْنَ بالمناهلِ
أو كالشهودِ حول مالٍ مائلِ بالطيلساناتِ وبالغلائلِ
أو كالعُفاةِ حول بَذْلِ النّائلِ كشكلِ ثوبٍ من يمينِ فاضلِ
ومن نصائح إخوانِ الصَّفا حال نزول القمر في "البَلْدة"، قولهم "اعملْ فيه نيرنجات القطيعة والعداوة والتفريق بين الاثنين، وكل شيء يؤدي إلى مضرة وفساد، ولا تعملْ فيه سوى ذلك من عمل الطلسم، ولا تدبِّر فيه صنعة ولا دعوة، ولا تعالج فيه روحانية، ولا زرعًا ولا غرسًا، ولا كيلًا، ولا سفرًا، ولا اختلاطًا بالملوك والأشراف والإخوان، ولا تتزوَّج، ولا تلبسْ ثوبًا جديدًا".
أمَّا في الأساطير الإغريقية، فيُحكى أنَّ "هرقل" ذهب لزيارة صديقه القنطور "فيلوس"Pholus في كهفه بجبل بيليون Pelionلتناول الطعام والشراب سويًّا. كان "فيلوس" يحتفظ بجرَّة من الشَّراب أعطاه إيَّاها "ديونيسوس" Dionysius (إله الخمر) ليحفظها بعيدًا عن باقي القناطير حتى يحين الوقت المناسب لفتحها، فوجدَ "هرقل" الجرَّة، وألحَّ على "فِيلوس" إلحاحًا شديدًا ليفتحها ويسمح له بالشرب منها.
تسلَّلت رائحة الشَّراب من فتحة الكهف، وأثارت جنون باقي القناطير المتعطشة للخمر بقيادة "نسيوس" Nessos، فتجمعت خارج الكهف وهاجمت "هرقل" و"فيلوس" بالحجارة وجذوع الأشجار، فاضطرَّ "هرقل" إلى إطلاق بعض سهامه المسمومة بدم "الهيدرا" Hydraليبعدها عن الكهف، وحدث أن أصاب أحد السِّهام بالمصادفة والخطأ فخذ القنطور الطيِّب "كايرون" Chiron .
وبالرَّغم من أنَّ " كايرون" هو سيِّد فنون الشِّفاء، إلا أنَّه عجز عن شفاء نفسه من سم "الهيدرا". وكان ألمه شديدًا، حتى إنه توسَّل إلى الآلهة أن ترحمه من عذابه وتخلِّصَه من خلوده، ليموت ويرتاح من عذابه الأبديّ.
ثم قابل "هرقل" "بروميثيوس" Prometheus المقيَّد على جبل القوقاز عقابًا له على سرقة النَّار من جبل الأولمب (خلال المهمَّة الحادية عشرة له)، فحمل "هرقل" قوسه الضَّخمة، ووضع سهمًا من سهامه السَّامة وأطلقه على قلب النسر "إيثون" ، ثم صعد إلى الصخرة وبذراعيه الجبَّارتين حطّم سلاسل القيود، لكن إحداها بقيت تقيِّد قدم "بروميثيوس"، وبها أيضًا القاعدة التي ثبتت مع قطعة من حجر الصخرة.
سأل "هرقل" "بروميثيوس" عن وسيلة لاسترداد حرِّيته والخلاص من ذلك العذاب الأبدي، فأجابه: "يجب على أحد الخالدين أن يتنازل عن خلوده ويحل محلي في تارتاروس" Tartarus.
عرض "هرقل" ذلك الأمر على "كايرون" المعذَّب، فوافق على تحرير "بروميثيوس". وتكريمًا لـ "كايرون"، ابن "كرونوس" Kronus، وعرفانًا بنبل صنيعه مع "بروميثيوس"، أصبح "شيرون" برجًا من أبراج السَّماء (برج القوس أو برج الرَّامي).
زمرةٌ عند شَوْلةٍ في خِباءٍ قد افلتا
صَرْفَةٌ في نعائِمٍ مَقْدِمُ الفَرْغِ عَنَّتَا
وعوتْ بلدةٌ على مُؤْخَرِ الفرغِ يا فتى
وسماكٍ بذابحٍ في رَشاءٍ قدْ أسْمَتَا وقال الشريف الموسوي الطوسي:
ما لِلْبَليدِ ما أَتى بطائلِ يقولُهُ في بَلْدةِ المنازلِ
خُذْ وصفها من عربيٍّ باسلِ مثل الإوز طُفْنَ بالمناهلِ
أو كالشهودِ حول مالٍ مائلِ بالطيلساناتِ وبالغلائلِ
أو كالعُفاةِ حول بَذْلِ النّائلِ كشكلِ ثوبٍ من يمينِ فاضلِ
ومن نصائح إخوانِ الصَّفا حال نزول القمر في "البَلْدة"، قولهم "اعملْ فيه نيرنجات القطيعة والعداوة والتفريق بين الاثنين، وكل شيء يؤدي إلى مضرة وفساد، ولا تعملْ فيه سوى ذلك من عمل الطلسم، ولا تدبِّر فيه صنعة ولا دعوة، ولا تعالج فيه روحانية، ولا زرعًا ولا غرسًا، ولا كيلًا، ولا سفرًا، ولا اختلاطًا بالملوك والأشراف والإخوان، ولا تتزوَّج، ولا تلبسْ ثوبًا جديدًا".
أمَّا في الأساطير الإغريقية، فيُحكى أنَّ "هرقل" ذهب لزيارة صديقه القنطور "فيلوس"Pholus في كهفه بجبل بيليون Pelionلتناول الطعام والشراب سويًّا. كان "فيلوس" يحتفظ بجرَّة من الشَّراب أعطاه إيَّاها "ديونيسوس" Dionysius (إله الخمر) ليحفظها بعيدًا عن باقي القناطير حتى يحين الوقت المناسب لفتحها، فوجدَ "هرقل" الجرَّة، وألحَّ على "فِيلوس" إلحاحًا شديدًا ليفتحها ويسمح له بالشرب منها.
تسلَّلت رائحة الشَّراب من فتحة الكهف، وأثارت جنون باقي القناطير المتعطشة للخمر بقيادة "نسيوس" Nessos، فتجمعت خارج الكهف وهاجمت "هرقل" و"فيلوس" بالحجارة وجذوع الأشجار، فاضطرَّ "هرقل" إلى إطلاق بعض سهامه المسمومة بدم "الهيدرا" Hydraليبعدها عن الكهف، وحدث أن أصاب أحد السِّهام بالمصادفة والخطأ فخذ القنطور الطيِّب "كايرون" Chiron .
وبالرَّغم من أنَّ " كايرون" هو سيِّد فنون الشِّفاء، إلا أنَّه عجز عن شفاء نفسه من سم "الهيدرا". وكان ألمه شديدًا، حتى إنه توسَّل إلى الآلهة أن ترحمه من عذابه وتخلِّصَه من خلوده، ليموت ويرتاح من عذابه الأبديّ.
ثم قابل "هرقل" "بروميثيوس" Prometheus المقيَّد على جبل القوقاز عقابًا له على سرقة النَّار من جبل الأولمب (خلال المهمَّة الحادية عشرة له)، فحمل "هرقل" قوسه الضَّخمة، ووضع سهمًا من سهامه السَّامة وأطلقه على قلب النسر "إيثون" ، ثم صعد إلى الصخرة وبذراعيه الجبَّارتين حطّم سلاسل القيود، لكن إحداها بقيت تقيِّد قدم "بروميثيوس"، وبها أيضًا القاعدة التي ثبتت مع قطعة من حجر الصخرة.
سأل "هرقل" "بروميثيوس" عن وسيلة لاسترداد حرِّيته والخلاص من ذلك العذاب الأبدي، فأجابه: "يجب على أحد الخالدين أن يتنازل عن خلوده ويحل محلي في تارتاروس" Tartarus.
عرض "هرقل" ذلك الأمر على "كايرون" المعذَّب، فوافق على تحرير "بروميثيوس". وتكريمًا لـ "كايرون"، ابن "كرونوس" Kronus، وعرفانًا بنبل صنيعه مع "بروميثيوس"، أصبح "شيرون" برجًا من أبراج السَّماء (برج القوس أو برج الرَّامي).
احصل الان على افضل دار مسنين بمصر الجديدة
ReplyDeleteفهي توفر الرعاية والاهتمام بكبار السن والعمل على راحتهم وتوفر ايضا جليسة مسنين
لتلبية احتياجاتهم كما يوجد برامج ترفيهية واجتماعية لتساعد على تحسين حالات المسنين النفسية ويوجد ايضا عدة فروع اخرى للدار منها : دار مسنين بمدينة نصر
وبها مجموعة من الاطباء ذو كفاءة عالية في جميع التخصصات التي من الممكن ان يحتاجها المسنين كما يوجد دار مسنين بالمعادي
باقل الاسعار والتكاليف وافضل خدمة .