"أوبرا نورما"
قصة من تاريخ بعيد، تحكي إحتلال الرومان لبلاد الغال.
...
"نورما" الكاهنة حارسة المعبد، تدرك أن زوجها "بوليوني"، القنصل الروماني ووالد إبنيها، يخونها مع كاهنة فتيّة وقعت في غرام هذا الرجل الذي أقنعها بحيله بأن إله الحب في روما لأقوى مفعولا في الروح والقلب من إله الغال القاسي والشرس.
"أدالجيزا"، المنذورة للمعبد، تقع حالاً في حبه.
فهل تحاول نورما المغدورة أن تقتل ولديها لتحميهما من غياب والد وقعت عليه لعنة الآلهة، غير أن أمومتها تدفع بها لأن تقبل بزواج الكاهنة البريئة من "بوليوني" شرط أن يأخذ ولديهما معه إلى روما.
وإليكم آرية (أغنية) الربة الطاهرة "نورما" تؤديها المغنيّة الأسطورة "ماريا كالاس" عام 1957م:
إلهتي الطاهرة ، تكلل بفضتها
هذه الشجيرات العريقة المباركة
عيوننا شاخصة نحو وجهك الحبيب
صافياً ، حراً من أي خمار
أليني ، يا مولاتي
من صلابة طبيعتك المتقدة
وهدئي من حماستك الباسلة
واحتضني بسلامك الدنيا
وليكن سلطانك مباركاً في السماء...
هذه الشجيرات العريقة المباركة
عيوننا شاخصة نحو وجهك الحبيب
صافياً ، حراً من أي خمار
أليني ، يا مولاتي
من صلابة طبيعتك المتقدة
وهدئي من حماستك الباسلة
واحتضني بسلامك الدنيا
وليكن سلطانك مباركاً في السماء...
Video Courtesy : Youtube
No comments:
Post a Comment