ليوناردو دافنشي: رحلات العقل
3- ورشة اندريه
عند الحديث عن ليونادرو وهو "يدلف إلى ورشة" اندريه ديل فيروكيو، ينبغي تجنب الأفكار السطحية عما هي ورشة الفنان وكيف كانت تبدو. فالكلمة المستخدمة بشكل عام في عصر ليوناردو هي [Bottega] التي تعني بكل بساطة الحانوت أو الورشة. وهذا يخبر ما يكفي عن حقيقة ما يجري في ورشة فيروكيو خلال اليوم. لقد كانت ورشة، أو مصنعاً صغيراً في الحقيقة مخصصاً لإنتاج الأعمال الفنية. كانت بعض الورش ذات تخصص معين، ولكن فيروكيو قرر غير ذلك. أنتجت هذه الورشة على مدى السنوات، أنواعاً وأحجاماً متعددة، منحوتاتٍ من الرخام والبرونز والخشب والخزف، وصياغة الذهب والفضة وتشكيل الحديد، وشواهد القبور، وصناديق هدايا الزواج، ورايات المبارزة المثلثة، وأدوات تصميم الشعارات، وبزَّات الدروع، والأزياء والتجهيزات المسرحية. لقد كانت غرفة عمليات تجارية- وقد أطلق كينيث كلارك على الورشة اسم " فيروكيو وشركاه."- وابتداءً من فازاراي فما بعده، كان هنالك ميل لاعتبار فيروكيو معلماً حرفياً أكثر منه "فناناً عظيماً"، فأسلوب نحته وتلوينه يميل إلى الصعوبة والافتقار إلى البراعة،" يقول فازاري، " إذ أنّه ناتج عن دراسة غير متصلة أكثر منه عن موهبة فطرية."
لكنَّه معروف أكثر كنحّات، وقد تلقى فيروكيو بالفعل تدريباً على صياغة الذهب، وكان عضواً في نقابة صاغة الذهب. أحد معلميه، كان يدعى فرانسسكو دي لوكا فيروكيو، والذي أخذ عنه اسمه الحرفي (كان اسمه الحقيقي اندريه دي سيوني). ولم يكن من الغريب لتلميذٍ أن يتسمى باسم معلمه: فيصبح "ابناً" له مجازاً على تأهيله في حدود أسرار المهنة. واسم بيرو دي كوزيمو، على سبيل المثال يشير إلى أنّه "ابن" لمعلمه كوزيمو روسايلي. وفي واحدة من الإشارات القديمة لفيروكيو كفنان مستقل أنّه أصبح فيروكيوياً أو " فيروكيو صغيراً". وقد أصبح بالمقابل واحداً من أبرز المعلمين في جيله. مثله مثل ليوناردو، كان له تلاميذه ومساعدوه بما فيهم الرسامان بيترو فانوتشي (والمعروف ببيروجينو) ولورينزو دي كريدي، والنحات أنيولو دي بولو، ولقد كان على صلة طيبة بفنانين مستقلين آخرين مثل بوتيتشيلي، وغيرلاندايو، وفرانسيسكو بوتيتشيني، وبياغو دانطونيو وفرانسيسكو دي سيموني فيروتشي، والذين كانوا جميعاً على صلة بورشته في وقت أو آخر.
وقد كانت ورشة فيروكيو في أبرشية سانت امبروغو، باتجاه الجانب الشرقي لأسوار المدينة. كان هو صبياً من أهل المدينة، ولد ونشأ فيها، بيد أنّه مات في مدينة البندقية وأُعيد جثمانه ليوارى الثرى بجانب أبيه في الكنيسة الأبرشية. لقد ولد في وقت ما بين 1434 و 1437، وعليه فقد كان في حوالي الثلاثين من عمره عندما أصبح معلّماً لليوناردو. والده، ميشله، ورد في المستندات على أنّه [Fornaciaio] أي عامل أتون، ويستدل من المستندات على أنّه المنزل الشاهق الارتفاع على الزاوية الشمالية الغربية من شارع ديل انيولو، وشارع دي ماتشي. كانت ورشة فيروكيو قريبة، على طريق غيبيلينا، قريبة لأسوار سجن المدينة العديمة النوافذ، لا ستينكي، والذي كان ينتصب في مكان مسرح فيردي الحالي. وقد كانت الورشة التي بدأ فيها ليوناردو تلمذته على بعد مسافة قريبة مشياً على الأقدام من مكاتب السير بيرو دا فينشي على قبالة البراجيلو. هذا الشيء يدل على حميمية المدينة- القرب الحسي من العائلة والعمل، فالجميع في مسافة قريبة لبعضهما البعض- ولكن في تلك المدن المكتظة تختبيء حواجز اجتماعية، فربما تتجاوز أحدها وأنت في طريقك للخروج من مركز المدينة البارز إلى الحي الصناعي المزدحم سانت امبروغو. أسماء الشوارع تضفي نكهة مميزة على المنطقة، فعلى شارع سالفيا، كانت تباع المريمية والأعشاب الأخرى في يومٍ ما، فنجد للمنطقة شذىً مميزاً. أما ما اختص به الحي فهو صناعة الفخّار: فتذهب أنت إلى شارع بينتوليني من أجل آنية للطبخ لها يدانِ اثنتان تحمل ذاك الاسم، وإلى طريق كونشي لشراء آنية الغسيل الأكبر حجماً. شمالاً من الكنيسة كانت تقع طريق ماتونايا، أو شارع أعمال الطوب، وربما كان موقع عمل ميشله دي سيوني كفرّانٍ. وعند التحرك إلى الشرق باتجاه الأسوار تصل إلى زوج من الأديرة التي تبدو عليها الكآبة، للراهبات أو الناسكات المحتجزات. وقد كانت هنالك 150 راهبة في دير الحصن. أمضين أعمارهنَّ في صنع الزخارف الذهبية والفضية، الشيء الذي جعل سافنارولا يعترف بهنّ من جديد. وبجانبه كان يقبع دير فيرديانا، وقد سُميّ تيمناً بالراهبة المتميزة القديسة فيرديانا من قلعة فلورنسا، وهي راهبة من القرن الثالث عشر، والتي يقال إنّها عاشت أربعةً وثلاثين عاماً في زنزانة مغلقة دون رفقة سوى اثنين من الثعابين. وقد كانت هنالك خضرة واسعة وراء بوابة المدينة، باب الصليب: إلى أي مدىً كان ليوناردو يتمشي هناك ليعيد الصفاء إلى ذهنه؟ .
لم تتقيد ورشة اندريه بمبنى معين في طريق غيبيلينا، ولكننا نعلم كيف كانت تبدو بشكل عام. لقد كان الحانوت النموذجي كبيراً، بمساحة مفتوحة في الدور الأرضي، وتفتح على الشارع، في العادة مع أركان للجلوس في الجانب الخلفي أو الطابق العلوي. وما زال بإمكانك رؤية آثار الورشة عندما تسير بين سانت امبروغو والصليب المقدس. ومداخل حقل التفاح العتيق ما زالت واضحة للعيان في أعمال الطوب، وفي بعض الأحيان يكون هنالك محلٌ لتقديم البتزا أو مغسلة، أو ورشة إصلاح سيارات إذ تمت المحافظة على التصميم الداخلي: السقف المنخفض المقبب، وتمتد مساحة العمل على عرض المكان كله، أو تتقلص إلى حوالي متر واحد تارة أخرى.
ومن الباب في شارع كازيني يصدر صوت الطرقات، ووميض مصباح اللحام. إذن فأولى تجارب ليوناردو للحياة الصناعية، كانت في عام 1466: ملموسةّ، ومعبأةً بالغبار، والضجيج، والروائح النفاذة للأصباغ، والمذيبات، أكثر شبهاً بالمرآب منها إلى الورشة الفنية.
في هذا الوقت كان اندريه ديل فيروكيو في أول فورات النجاح. كان ليوناردو ينهي عمله في قبة كوزيمو دي ميديتشي في عام 1467، والذي كان عاماً حافلاً، في كنيسة ميديتشي في سان لورينزو، ويبدأ العمل على واحدة من منحوتاته الأصلية، المجموعة البرونزية الكبرى للمسيح والقديس توما لواحدة من الكّوات الخارجية لكنيسة اورسانميكيلي [تعني في الأصل حديقة مطبخ القديس ميكائيل]. وقد كان هذان العملان كلاهما من المهام المحترمة التي أوكلت إليه. فقد كانت مهمة تنفيذ المنحوتة موكلة إليه من قبل محكمة الامتيازات التجارية، وقد كانت محكمة قانونية مختصة بالقضايا المتعلقة بأعضاء النقابات والتُّجار- وهي منظمة كان لـ"صديقه الحميم" السير بيرو دافنشي معها تواصل وعلاقات. وقد اشترك أيضاً في أعمال صَبٍّ وتشكيلٍ لجرسٍ برونزيٍ هائلِ الحجم في دير سان مرقس، والذي أصبح يعرف لاحقاً باسم البياغنيونا تيمناً بأتباع سافنارولا، أو البنيوني أو النائحين.
ومن أعمال البرونز الشهيرة التي نفذها فيروكيو؛ ما يعود تأريخه بحسب دراسات حديثة إلى فترة حياته، وهو عمل ذو طابع خاص، لأنّه من الممكن أن يكون النموذج أو المثال القائم عليه العمل هو ليوناردو. هذا هو داؤود فيروكيو. يزيد قليلاً على الأقدام الأربعة، ويظهر داؤود كرجل شابٍ ممشوق القوام، وأجعد الشعر، وعند قدميه رأس جالوت بلحيته الكثيفة. وتبقت آثار فقط مما كان على الأرجح تذهيباً جيداً في حذاء الشخص، ودرعه وشعره. توجد المنحوتة في البارجيل الآن، على بعد بضع مئات من الأمتار من المكان الذي اُبتدعت فيه. وتؤرخ في بعض الأحيان على أنّها نُفذت في أواسط سبعينيات القرن الخامس عشر، لأنها بيعت في 1476 من قبل لورينزو دي ميديتشي إلى الحكومة، بيد أنّ الخبير في شأن فيروكيو آندرو بترفيلد أثبت وعلى أساس دراسة الإسلوب أنّ تأريخها يعود إلى فترة سابقة لذاك التأريخ. ويعتقد أنّها نفذت في 1466: ربما كان ذلك تكليفاً من والد لورينزو، بييرو لتوضع في حديقة قصر آل ميديتشي في كريتجي. فإن كان هذا التأريخ موفقاً، يعود صنع التمثال إلى أول أيام ليوناردو في الورشة. أهناك شيء طبيعي أكثر من جدارة هذا المساعد الجديد الوسيم بأنْ يكون هو مثال الصبي المحارب داؤود؟ فقد ذكر كل كُتَّاب السيرة الأوائل أنَّ ليوناردو كان فتى بهي الطلعة. ويعزز من هذا الاعتقاد مقارنة مظهر داؤود في اللوحة بما يرجّح أنّه كان صورة شخصية له في لوحة التبجيل من عام1481.
ليس هنالك أي توثيق يعزز هذه الفكرة، بيد أنّه من الجائز منطقيا أنّ صبيّ فيروكيو الرشيق، النحيف، صاحب الشعر المموج هو ليوناردو ذو الأعوام الأربعة عشر.
تمثال فيروكيو البرونزي لداؤود من عام 1466، ودراسة لرجل شاب في وضعية وقوف داود من كراسة رسم لعائلة فيروتشي.
فإن كانت كذلك، فلدينا شبيه آخر له (ليس بطريقة مباشرة) في رسم بالقلم والحبر لشابٍ عارٍ يقف في وضعية داود فيروكيو ذاتها. وهذا الرسم موجود الآن في متحف اللوفر. وقد كان في السابق جزءاً من كراسة رسم، وقد تبعثرت الآن، وهي ملك للنحات الفلورنسي فرانسسكو دي سيموني فيروتشي. وكُتِب على صفحة أخرى من ملاحظات كراسة رسم فيروتشي، أنّ لورينزو دي كريدي- وتلميذ آخر لفيروكيو- قد رفده ببعض من "نماذج" فيروكيو (أشكال من الصلصال، رسومات، وقوالب) ليقلدها. وفي صفحة أخرى بعد، وسط بعض الرسوم لأحد الملائكة، سطر مكتوب من اليمين إلى اليسار يشبه كثيراً كتابة ليوناردو. تأريخ دفتر الرسم غير معروف على وجه الدقة: ذكر كريدي أنه يستبعد أن يأتي قبل أواخر سبعينيات القرن الخامس عشر، وبعض الصفحات كتبت بمواد تعود إلى عامي 1487-1488. فليس من المحتمل أن تكون الرسومات دراسة مباشرة للمثَّال الشاب الذي يقف من أجل صنع تمثال داود، ولكن يعقل أن يكون نسخة لاحقة نفذها فيروتشي عن واحدة من رسوم فيروكيو التمهيدية للمنحوتة. عليه فقد جاءت مهذّبة ومتناسبة، ويكتنفها نذر يسير من التقديرية، فهي تصوّر لنا الفتى ليوناردو وهو يقف عارياً في مرسم بشارع غيبلينا.
وليس بشيء أكثر حدة، ولا أكثر عاطفية عن واقع مرسم الفنان الفلورنسي من مقتنيات فيروكيو، من قائمة حصر الموجودات التي تركها في ورشته بعد وفاته في 1480. فهذه ليست ورشة في شارع غيبلينا- لقد انتقل إلى موقع أقرب إلى وسط المدينة بالقرب من كاتدرائية دومو في وقت ما قبل 1480- ولكن ليس للعنوان أية أهمية في الواقع. فأنا أقوم بكتابة القائمة مع تضمين التغيرات. فقد كان هنالك سرير من الريش، وله غطاء أبيض، وفراش، وزوج من الملاءات، وكان هيكل السرير ملوّناً، وطاولة سفرة، ومقعد للطاولة، ودلو بئر، وصندوق لحفظ الحبوب، وجرة زيتٍ وثلاثة مستودعات بها أربعة عشر برميلاً من النبيذ، ووعاء كبير من نبيذ الخل (الفيرجوس)، ونموذج لقبة (للكاتدرائية)، وآلة عود من نوعٍ جيد، وإنجيل باللغة العامية، ونسخة من كتاب المائة أقصوصة، و مطبوعات من كتب موسكينو، وانتصارات بترارك، ورسائل أوفيد، وصورة للرأس لأندريه، وتمثال طيني لطفل، ولوحة كبيرة، وكرة، وصندوقان قديمان، وتمثال للقديس يوحنا، وزوجان من الوسائد قيمتهما 15 فلورين، وزوجان من الوسائد الصغيرة، ورأسان في نحت بارز، ومنحوتة سيدتنا، ورأس جانبي، ومدقات من حجر السماق، وزوج من الملاقط، وجدارية جنائزية لكادرينال بيستويا، وشكل منحوت كبير الحجم، وثلاثة تماثيل لأطفال مصبوبة وقوالبها الطينية، ومطارق منوعة بأحجام متعددة، وفرن بأدوات حديدية متنوعة، وكمية من خشب الوقود من شجر الصنوبر وغيره، وخمسة قوالب لصنع القذائف المدفعية صغيرها وكبيرها. وفي وسط هذا الزخم من أكوام الأغراض المنزلية والكنوز الفنية، غرضان لافتان للنظر، " العود الممتاز" يؤكد إفادة فازاري بأنّ فيروكيو كان موسيقياً، ومن الممكن أنَّ مهارات ليوناردو الموسيقية قد نمت تحت كنف فيروكيو. وللكتب أيضاً دلالتها على البنية الفكرية للورشة، وثلاثة منها أعمال مشهورة من نوع أدبي ولكنّه شعبي: القراءة المتأنية. وهنالك كتاب المائة أقصوصة، مجموعة من القصص القصيرة للروائي الفلورنسي من القرن الرابع عشر فرانكو ساكيتي، وهي تقترب كثيراً من نموذج بوكاتشي. وهنالك انتصارات بترارك: وهي قصائد أخلاقية على شكل ثلاثيات، وهنالك نسخة من رسالة أو رسائل أوفيد، والمعروفة أيضاً باسم رسائل البطلات أو البطلات، في النسخة الإيطالية من ترجمة لوكا بولشي والصادرة في فلورنسا في عام 1481. وقد اقتنى ليوناردو نفسه لاحقاً نسخة من هذا الكتاب، بالإضافة إلى نسخة من كتاب التحولات. ومن ضمن تأثيرات فيروكيو الكتب المذكورة الأخرى- أما مطبوعة الموسكينو فربما كانت هي كتاب " الذبابة" [Mosca] لليون باتيستا البرتي، وهو عمل كوميدي مستوحىً من كتاب لوسيان " في مدح الذبابة".
ومما يبعث على الحيرة ذكر الصورة الشخصية، أو الذاتية "صورة رأس أندريه" في قائمة حصر الموجودات. إذ يُستبعد أن تكون هي اللوحة الزيتية النصفية الموجودة في أوفيزي، والتي يظهر فيها رجلٌ داكن السحنة، رقيق الشفتين، يسود ملامحه تعبير أقرب للصرامة. ويقال في كثير من الأحيان إنّ هذه صورة شخصية لفيروكيو، ولكنها على الأرجع صورة لبيروجينو الذي كان تلميذاً لفيروكيو في وقت ما- فوجه الشبه بينها وبين اللوحة الذاتية الموقعة بريشة بيروجينو والموجودة في نقابة البورصة في بيروجيا، هائل إلى حد الصدمة. وهنالك ذِكرٌ للوحة شخصية لفيروكيو عندما كان في منتصف العمر من أعمال الحفر على الخشب. وقد تم إنتاج هذه الأعمال الخشبية بأعداد كبيرة في أواخر ستينيات القرن السادس عشر، وهذا ضرب من التخمين الصرف كما في اللوحات الذاتية، ولكن في هذه الحالة تقودنا الصورة إلى شخص آخر. ففي الوجه كثير من الشبه لصورة ذاتية رائعة بقلم الحبر في الأوفيزي، والتي هي بالتأكيد من مدرسة فيروكيو (انظر صفحة 86). فقد تكون هي صورة فيروكيو: وهي تظهره في عمر الأربعين تقريباً. وجهه ليس بالجميل، واسع، مزدوج الذقن، مخنثٌ إلى حدٍ ما- ولكن ثمة قوة هائلة في نظرته. وهذا الرسم في ذاته ليس مدرجاً في قائمة حصر الموجودات (والتي وصفت بعبارة "quadro"، وبالتالي فهي لوحة ذاتية)، ولكنها قد تكون ذات صلة به. إنها قريبة من شبه معلم ليوناردو في حدود ما نعرفه بالخصوص.
------------------------------------------------
ليوناردو دافنشي: رحلات العقل
تأليف: تشارلز نيكول
ترجمة: أميمة حسن قاسم
محاولة استعادة شيء من ليوناردو الإنسان هي مهمة هذا الكتاب- ذلك هو، ليوناردو الإنسان الحقيقي، الذي عاش في وقت حقيقي، وأكل أطباقاً حقيقية من الحساء، مقابل ليوناردو الرجل الخارق، متعدد التخصصات.
بتكليف ورعاية من الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي، وبدافع من حب المعرفة والسعي لنشرها قامت القرية الإلكترونية بتوفير هذه النسخة من كتاب ليوناردو دافنشي: رحلات العقل | تأليف: تشارلز نيكول | ترجمة: أميمة حسن قاسم
وسوف نقوم بنشرها على حلقات تباعاً هنا في جوجل بلس نأمل أن تحوز إعجابكم وأن تكون مساهمة في #نشر_المعرفة
صفحتنا الرسمية في فيس بوك :
منصتنا في جوجل بلس لمتابعة باقي مشروعاتنا
(جميع الحقوق محفوظة)
No comments:
Post a Comment