ليوناردو دافنشي: رحلات العقل
10-التشريح
تعود أولى الإشارات إلى اهتمام ليوناردو بالتشريح- الرسومات الأولى والملاحظات الأولى- إلى أواخر ثمانينيات القرن الخامس عشر. وتعتبر ضربة البداية لواحد من أهم إنجازاته وأكثرها رسوخاً. وتعدّ اسهاماته الفعلية- أو ما شكّله من فرق- وأعماله في مجال التشريح أهمّ مما أتى به كمهندس، أو مخترع، أو معماريّ. لقد رسم خارطة للجسم البشري ودأب في التوثيق له بهمةٍ كبيرة، وبدقة غير مسبوقة. لقد أسست رسوماته التشريحية لغة بصرية جديدة لوصف أجزاء الجسم، كما فعلت رسوماته الميكانيكية. تنطوي هذه الدراسات على جرأة ومثابرة، وواجهت تحدي المحرّم والشك العقَدي، والتي اعتمدت على دراسات لجثث الموتى لم تتوفر فيها ظروف التبريد، فلازمتها مشاعر التقزز والضغط النفسي. ويشير التشريح لدى ليوناردو إلى تمحيص وإعادة تقييم ما تركه القدماء من حكمة- بشكل تجريبي عملي مباشر، مثل جالينوس، وأبقراط، وأرسطو الذين ما زالوا يشكلون الأساس في "مدارس الطب".
شعر الأرثوذكس بأنّ ذلك التشريح لم يكن سوى فضول زائد. فالإنسان قد خُلق على صورة الله، ولا يجب أن يُعرى كآلة. ويكشف التشريح ما "حرصت الطبيعة على ستره"، وكتب كولوسيو سالوتاتي أحد علماء الإنسانيات الأوائل، " ولم أفهم كيف تسنى له رؤية تجاويف الجسد دون أن تنهمر الدموع من عينيه". وقد تسببت هذه الأعمال لليوناردو في مواجهة مع الكنيسة مرة على الأقل: في روما عام 1515 "وقف" شخص سيء النية " في طريق أنشطتي التشريحية، متعرضاً لها أمام البابا وفي المستشفى أيضاً".
تتفق دراسات ليوناردو التشريحية مع ما جاء تحت عنوان "ليوناردو العالم"، ولكن من الضروري أيضاً ربطها بليوناردو الفنان: فهي ترأب الفجوة بين هذين الدورين، أو تبين أنّه ليس هنالك من فجوة-بينهما- على الإطلاق. كان التشريح أحد لبنات التلوين، مثله مثل الهندسة والرياضيات. وكتب ليوناردو تحت أحد الرسومات التشريحية التي تبين أعصاب العنق والكتفين:" هذا الرسم ضروري للمصمم الحصيف بذات القدر الذي تكون عليه أصول الكلمات في اللاتينية ضرورية للنحويين." ويعتقد المرء أنَّ عضلات العنق المشدودة الملتوية والمتوترة في لوحة العشاء الأخير تعبّر عن دراما اللحظة.
ومن هنا تصاعد اهتمامه بالتشريح- مثل اهتمامه بالبصريات بعد ذلك بقليل-كنتيجة طبيعية لعمله كرسام، وربما بشكل أكثر تحديداً لدوره كمعلم رسم للتلاميذ والمتدربين في مرسمه بميلانو.
ويظهر هنا نموذج "الرسام الفيلسوف"، والمؤسس فنه على معرفة علمية راسخة لكل شيء يقوم بتصويره. فتبدأ من هنا الرحلات والأطروحات الصعبة التي ضمّنها كتابه الرائع بعد وفاته: أطروحة في التلوين.
وقد كان هذا البرنامج بالنسبة لكتّاب السيرة الأوائل سلاحاً ذا حدّين: لم يشك جيوفو في أنّ إنتاج ليوناردو القليل كفنان، كان بسبب تكريسه الكثير من الوقت لدراسات "الفروع الثانوية لفنّه"، ومن أبرزها التشريح والبصريات. اعتبر فازاري أيضاً أنَّ هذه الدراسات عرضية ومنهكة في نهاية المطاف.
ربما درس ليوناردو التشريح على يد فيروكيو. الأسلوب الفلورنسي الرمزي لسبعينيات القرن الخامس عشر- رسومات أنطونيو ديل بولايولو، ومنحوتات فيروكيو- كان قوياً في التفاصيل التشريحية والدراما. وضع بولايولو دراسات مفصلة للتركيب العضلي البشري، من التشريح على ما يبدو، وقبل رسم لوحة معركة الرجال العراة الشهيرة. وربما سمع ليوناردو عن خبير التشريح الفلورنسي انطونيو بينيفيني أو عرفه شخصياً، وهو صديق للورينزو دي ميديتشي. درس بينيفيني وظائف القلب وغيره من الأعضاء الداخلية، ولكن اهتمامه الأول كان بتشريح الجثث بعد الإعدام، باحثاً عن مؤشرات للسلوك الإجرامي. وقد كتب ما خلص إليه في أطروحته "حول الأسباب الخفية" بعد حوالي عشرين عملية تشريح.
وربما كانت هنالك مصادر فلورنسية أخرى يجب وضعها في الاعتبار، ولكن هنا في ميلانو كان ذلك الاهتمام بالتشريح يعرب عن نفسه بجلاء. وفي 1489، في الحقيقة، كان ليوناردو يضع خطة لكتاب- مخطوطة لأطروحة- حول الموضوع. وهنالك دليل مكتوب على ذلك: مسّودات رمزية وقوائم محتويات، تعود إحداها إلى 2 أبريل 1489، وقد أعطى ليوناردو هذا الكتاب أو الأطروحة لاحقاً اسم (حول الجسم البشري) أو [De figura umana]، ومرة أخرى يشير إلى الصلة التي تربط بين بين التشريح والتلوين. وفي عام 1489 قام ليوناردو الشاب الثلاثيني بدراسة ذلك الرمز العالمي للموت، جمجمة بشرية. وعلى ثلاث ورقات موجودة الآن بمتحف ويندسر، رسم ثلاثة أشكال تمهيدية للجمجمة- جانبية، مقاطع عرضية، ومقاطع بزوايا بيضاوية من الأعلى. كانت الرسومات رقيقة، ومظللة بشكل رائع، وغريبة جداً. وتظهر دراسات مختلفة تفاصيل أخرى، تبين إحداها الأوعية الدموية للوجه، وأخرى العلاقة بين المحجر وتجويف الفك العلوي، وآخر يظهر الجمجمة الخالية ويتتبع الأعصاب والأوعية الدموية داخلها. ولكن الاهتمام الرئيسي، كما عبرت عنه الملاحظات المصاحبة، أقل ميلاً للعلمية منه إلى الماورائية.
وواحدة من الدراسات تظهر الجمجمة مربعة لدراسة التناسب، ويكتب ليوناردو بجانبها " عندما لا يتقاطع الخط أ مع الخط ج-ب، ستجتمع كل الحواس."
و"احتشاد الحواس" هذا الذي يحاول الإشارة إليه هو ذاته مركز الحس العام الذي افترضه أرسطو. وقد كان جزءاً من الدماغ حيث يتم ترتيب وتفسير الانطباعات الحسية.
وقد اعتبرت أهم "بطينات" الدماغ الثلاثة، والأخرى هي الجزء الذي يتم فيه تجميع البيانات الحسية الخام، والذاكرة حيث يتم تخزين المعلومات بعد معالجتها. يشير "البطين" بالكاد لمكان أو تجويف، ولكن منطقة الحس العام كانت نشطة أيضاً. وفي منطق الحواسيب تسمى بوحدة المعالجة المركزية CPU]]: الكيانان المادي وغير المادي كليهما، ومن ثم يقوم ليوناردو بتحديد نظريته التقليدية كالآتي:
مركز الحس العام هو منطقة يتم فيها تقييم ما يأتي من الحواس الأخرى. وقد خلص الدارسون القدماء إلى أنَّ قدرة الإنسان على التفسير، تنبع من عضو تحيل إليه الحواس الخمس كل شيء. ويقولون إنَّ مركز الحس العام هذا موجود في مركز الرأس بين منطقتي الانطباع والذاكرة بل حتى الروح. ليوناردو مرة أخرى:
"مقعد الروح". دراسة مقطعية لجمجمة بشرية، بمقاسات لتحديد موقع مركز الحس العام.
يبدو أنَّ الروح توجد في هذا العضو..المُسمَّى مركز الحس العام. إنها لا تنتشر في الجسد بكامله كما يظن الكثيرون، ولكنها موجودة بكاملها في عضو واحد، لأنّها إن كانت تسود في كل أنحاء الجسم وبالشكل ذاته في كل جزء، لما احتجنا لتقارب أعضاء الحواس..فمنطقة الحس العام هي مستقر الروح".
وعند التسليم بهذا الشيء، نصل إلى الفكرة الخارقة في دراسة الجمجمة التناسبية الموجودة في ويندسر، والمبينة أعلاه. يحدد ليوناردو مرجعاً فعلياً لمكان وجود روح الإنسان. ولكن هذا القول يعد حرفياً إلى درجة زائدة. فليوناردو يتساءل لا يفترض، وهو يشير إلى نظرية "المضاربون القدامى"، يعني أرسطو بشكل عام، ويدون ما تشتمل عليه من دلائل لغيره من المضاربين القدامى- الإفلاطونيين، والإغريق- الذين تمسكوا بأنّ الروح تتخلل كل مكان في الجسد. وبالقدر نفسه كانت هذه قفزة ليوناردية مثالية- قياس للقدرات الاستقصائية المثيرة. ومن الجائز بكل تأكيد أن تتكشف أعمق أسرار العقل البشري بواسطة الدارسة الواضحة والرصينة من خلال هذه اللوحات.
فإن كان هنالك "مركز للحس العام" فبمقدورنا تحديد موقعه، وإن كانت هنالك روح فهي بالتأكيد تستقر هناك. وعندما يسمعه المرء في هذه الملاحظات: يرى الساحر والمتهكم في آنٍ معاً. ويمعن النظر في غرف وزوايا الجمجمة، تشتعل عينه بالحماسة والفضول الغامض فيها هو مزيج "الخوف والرغبة- الخوف من ذلك الكهف المعتم المخيف، والرغبة لرؤية ما إذا كان هنالك شيء رائع بين جنباته."
وقد كتب على ظهر إحدى دراسات الجمجمة التأريخ 2 أبريل 1489، ثم تلاه بقائمة من المواضيع التي يرغب في تمحيصها: وتبدأ بأسئلة تخصُّ الرأس والوجه، وبالتالي فهي تنتمي لسلسلة الجمجمة:
عن التقطيب
عن رفع وخفض الحاجبين
عن إغماض وفتح العينين
عن حر المنخرين
عن فتح الشفتين مع إطباق الفكين
عن عبوس الشفتين
عن الضحك
عن الدهشة
ثم فجأة، كالعادة، يتوسع مجال التساؤل، ومن ميكانيكية الضحك العضلية والدهشة يتحول- في لمح البصر، إلى:
صف بداية الإنسان، ما يُنشئه في الرحم، ولماذا لا ينجو طفل الثمانية أشهر
ماهو العطس
ماهو التثاؤب
مرض الصرع
التشنج
الشلل
الارتعاش برداً
التعرّق
النوم
العطش
الشبق
ثم ينتقل إلى بقية أجهزة الجسم من أعصاب وعضلات- من العصب المسؤول عن الحركة من الكتف إلى المرفق"، ومن "العصب المسؤول عن حركة الفخذ"، إلخ. وربما كان هذا الموضوع ذا صلة بدراسة تشريحية سابقة غير هذه، تبين أوتار الذراع والرجل. إنّه عيب تقني يشير إلى رسم لتشريح تم تنفيذه على عجل ودون تحري الدقة.
ونستشعر في هذا برنامج الدراسات التشريحية ذلك الحس حيال الشمولية، والتي أصبحت سمة مرهقة في تحقيقات ليوناردو العلمية: حيث يتعين شرح كل ماهو جديد، وكل موضوع يُفتح يكشف عن إشارات إلى مواضيع أخرى تحتاج إلى الدراسة.
وتمثل سلسلة الرسومات التي تبين تناسب أجزاء الجسم البشري جزء آخر من هذه الدورة الدراسية "حول الجسم البشري"، وتضع نسباً رياضية بين مختلف أجزائه. وهنا- مجدداً- نرى تأثير فيتروفيوس، المعماريّ والمهندس العسكري اليوناني من القرن الأول قبل الميلاد، والذي تشكّل كتاباته سجلّاً فريداً للنظرية الكلاسيكية والتطبيق في موضوع تناسب الأعضاء. هنالك عدد من الرسومات حول هذا الموضوع في متحف ويندسر، يعود تأريخها إلى حوالي عام 1490، وهنالك رسومات أخرى ضاعت الآن، والتي عُرفت من خلال بعض النسخ في مخطوطة هويجينز، وهي مخطوطة أطروحة جُمعت في النصف الأخير من القرن السادس عشر، ربما من قبل الفنان الميلاني غيرولامو فيجينو، والذي كان تلميذاً لمساعد ليوناردو الأسبق فرانسسكو ميلزي، وكان بمقدوره الوصول إلى مجموعة ميلزي الضخمة من أوراق ليوناردو.
أشهر هذه الدراسات التي تناولت نسب أعضاء الجسم البشري- في الحقيقة واحدة من أكثر الرسومات في العالم شهرةً- يُطلق عليها "الرجل الفيتروفي"، أو [Homo ad circulum]، والتي أصبحت إحدى علامات ليوناردو المميزة، وذهنه المتوقد. ومثل معظم الأعمال الشهيرة، فلطالما عانت من النظرة إليها في العزلة التي تفرضها عليها الأضواء والشهرة أكثر منها في السياق الذي رُسمت فيه.
"الرجل الفيتروفي" لوحة بالقلم والحبر، على فرخ كبير من الورق (13.5 × 9.5 بوصات)، وهي الآن في متحف الأكاديمية بمدينة البندقية. ووجودها في البندقية يعزى لطباعة نسخة فرا جيكوندو لأعمال فيتروفيوس، والتي صدرت في البندقية في عام 1511، وتحتوي على قطعة نقش مستوحاة من الرسم. وهنالك نصوص مكتوبة بخط اليد أعلى وأسفل الرسم، يبدأ النص العلوي كالتالي:
يقول المعماريّ فيتروفيوس في كتابه حول العمارة أنّ الطبيعة قد وزعت مقاييس الإنسان كالتالي: أنّ 4 أصابع تعادل كفاً واحدة، و4 كفوف تعادل قدماً، و6 كفوف تعادل ذراعاً[cubit]، و4 أذرع تعادل طول الإنسان.
هذه النسب مقتبسة من افتتاحية الكتاب الثالث لفيتروفيوس بعنوان "حول العمارة" ويتواصل التدقيق فيقول: " ومن المرفق إلى طرف اليد يكون مساوياً لخمس طول الإنسان، ومن المرفق إلى الإبط يساوي ثمن طول الإنسان"، إلخ. وقد أورد مقياساً بوحدات من الأصابع والأكف تحت الرسم.
يبين الرسم رجلاً واحداً في موقعين متمايزين: يتوافقان مع جملتين في النص. الرجل الذي يقف وساقيه مضمومتين بينما ذراعيه ممدوتين أفقياً يشرح الجملة المكتوبة أسفل الرسم مباشرة:"Tanto apre l'omo nelle braccia quanto e la sua altezza' بعبارة أخرى، عرض الرجل ذي الذراعين الممدوتين مساوٍ لطوله. وبالتالي يظهر الرجل داخل مربع، يبلغ قياس كل من أضلاعه 96 أصبعاً (أو 24 كفاً). والشكل الآخر بساقين منفرجتين وذراعين مرفوعين إلى الأعلى، يعبّر عن إحدى القواعد الفيتروفية الأكثر تخصصاً:
إن فتحت ساقيك إلى درجة أنّ يتقلص طولك بنسبة 1:14، ورفعت ذراعيك الممدوتين حتى تصبح أطراف أصبعي الوسطى بمحازاة الجزء العلوي من رأسك، فسوف تجد أن مركز أطرافك الممدودة هو السرّة، وما بين الساقين مثلث متساوي الأضلاع.
ويظهر هذا الرجل داخل دائرة تقع سرته في مركزها.
جزء من قوة الرسم يكمن في تفاعله مع الهندسة البحتة والواقع المادي المُلاحظ.
فجسم الرجل لا يتسم بأية خصوصية ولكن تفاصيله وعضلاته محددة بشكل جميل. فالقدمين يبدوان واقفين على الخط السفلي من المربع، أو يضغط باتجاه محيط الدائرة. والشكل الآخر يقترح حساً بالحركة والذي ربما كان رياضياً، أو في الحقيقة، كأنّه لرجل يحرّك يديه إلى الأعلى والأسفل مثلما يفعل طائر بجناحيه. والجسم محدد بخطوط تخطيطية مرسومة بعناية واستفاضة، أما الوجه فحظي بمعاملة مختلفة. فكان التنفيذ غاية في الدقة، والظلال موزّعة بطريقة دراماتيكية: إنّه يحدّق.
ولقد تساءلت في وقت ما عما إذا كان الرجل الفيتروفي ليس سوى صورة شخصية لليوناردو نفسه. فحرفياً قد لا يكون كذلك، لأنّ الرسم يعود إلى عام 1490، والرجل يبدو قد تجاوز الثامنة والثلاثين. والوجه كذلك يشكّل مثالاً على النسب المدرجة في النص المصاحب- المسافة بين جذور الشعر والحاجبين على سبيل المثال مساوية للمسافة من حافة الذقن إلى الفم. فالملامح في هذه الحالة تعتبر مثالية أو نمطية. وعليه فإنّ فكرة الرسم بكاملها تبدو تفسيراً واقعياً مادياً لتلك القياسات الهندسية العضوية المجردة، وبالتالي فإن الرجل المتجهم في الدائرة يبدو شخصاً- أكثر من كونه رقماً- شخص ما ذا عينين مظللتين بعمق، نافذتين ولبدة كثيفة من الشعر المفرّق من الوسط. على الأقل كنت لأقول أن هنالك عناصر من الرسم الذاتي في الرجل الفيتروفي: وأن هذا الشكل الذي يجسّد الانسجام الطبيعي يمثل أيضاً رجلاً قادراً بشكل فريد على فهمها- الفنان، وخبير التشريح، والمهندس المعماري ليوناردو دا فينشي.
------------------------------------------------
ليوناردو دافنشي: رحلات العقل
تأليف: تشارلز نيكول
ترجمة: أميمة حسن قاسم
محاولة استعادة شيء من ليوناردو الإنسان هي مهمة هذا الكتاب- ذلك هو، ليوناردو الإنسان الحقيقي، الذي عاش في وقت حقيقي، وأكل أطباقاً حقيقية من الحساء، مقابل ليوناردو الرجل الخارق، متعدد التخصصات.
بتكليف ورعاية من الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي، وبدافع من حب المعرفة والسعي لنشرها قامت القرية الإلكترونية بتوفير هذه النسخة من كتاب ليوناردو دافنشي: رحلات العقل | تأليف: تشارلز نيكول | ترجمة: أميمة حسن قاسم
وسوف نقوم بنشرها على حلقات تباعاً هنا في جوجل بلس نأمل أن تحوز إعجابكم وأن تكون مساهمة في #نشر_المعرفة
صفحتنا الرسمية في فيس بوك :
منصتنا في جوجل بلس لمتابعة باقي مشروعاتنا
(جميع الحقوق محفوظة)
No comments:
Post a Comment