Tuesday, July 26, 2016

الأشياء تتداعى «Things Fall Apart» لـ «تشينو أتشيبي»

 


الأشياء تتداعى «Things Fall Apart» لـ «تشينو أتشيبي»
ندعوكم للتعرف على كتاب ( الأشياء تتداعى) «Things Fall Apart» لـ «تشينو أتشيبي» والاستماع لملخص الراوية، ضمن مشروعنا (‫#‏101_كتاب‬)، وهي الكتب التي انتخبتها صحيفتا "الغارديان" البريطانية، و "ألو موند" الفرنسية، من قائمة الكتب الأكثر تأثيراً في الحضارة الإنسانية.
http://101books.electronicvillage.org
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأشياء تتداعى، رواية باللغة الإنجليزية للكاتب النيجيري «تشينو أتشيبي»، صدرت عام 1958 عن دار «وليام هاينمان» المحدود في المملكة المتحدة.
ينظر لهذه الرواية على أنها أدب أفريقي توراتي حديث بالإنجليزية، وهي إحدى أولى الروايات التي حصلت على إشادة من النقاد العالميين.
تعتبر هذه الرواية كتاباً أساسياً في المدارس في جميع أنحاء أفريقيا، ويتداولها القرّاء على نطاق واسع في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية في جميع أنحاء العالم.
استلهم «تشينو» اسم الرواية من قصيدة لــ «ويليام بتلر ييتس» بعنوان "الآتي التالي".
تصوّر الرواية حياة "أوكونوكو"، زعيم وبطل مصارعة محلي في يوموفيا، وهي واحدة من مجموعة من تسع قرى خيالية في نيجيريا، يسكنها إغبو (شعب) (في روية "إيبو") وتصف عائلته وتاريخه الشخصي وعادات مجتمع الإيبو، وتأثير الإمبراطورية البريطانية والمبشرون المسيحيون على مجتمع الإيبو خلال أواخر القرن التاسع عشر. بعد رواية "الأشياء تتداعى" كتب تشينو أتشيبي عدداً من الروايات منها "لم يعد سهلاً" عام 1960، و"سهم الله" عام 1964.
صرّح أتشيبي بأن رواتيه التاليتين "رجل من الناس" (1966) و"أنثيليس من السافانا" 1987م، خلفتا روحياً الروايات السابقة التي تؤرخ للتاريخ الأفريقي.
خلفية عن الرواية:
تدور معظم أحداث القصة في قرية الأشياء تتداعى، الواقعة غرب مدينة أونيتشا على الضفة الشرقية لنهر النيجر. وتقع الأحداث في عقد 1890م . تصور الرواية ثقافة إغبو (شعب)، الشبيهة لثقافة مسقط رأس تشينو أتشيبي، قرية أوغيدي. حيث يعيش السكان الذين يتحدثون لغة الإيجبو في مجموعات في قرى مستقلة يحكمها شيوخ القبائل. تعكس الرواية عادات شعب أونيتشا الحقيقيون الذين يعيشون بالقرب من أوغيدي.
في غضون أربعين عاماً من وصول البريطانيين، وفي الوقت الذي ولد فيه تشينو أتشيبي عام 1930، ترسخت حملات المبشرين في المنطقة. وقد كان والد أتشيبي من أوائل الذين اعتنقوا المسيحية في أوغيدي. أما أتشيبي فقد كان يتيماً رعاه جده الذي كان يعارض تحول أتشيبي للمسيحية، لكنه سمح بزواجه زواجاً مسيحياً.

No comments:

Post a Comment