الوصايا الفينيسيّة العشر
الوصايا الفينيسيّة العشر
إذا ألممت بهذه الكلمات العشر، وبوسعك أن تطلق عليها الوصايا الفينيسيّة العشر، فلن تضلّ سبيلك في البندقية أبدا.
إنها مفاتيح جنات فينيسيا، ويصحّ عليها قول الشاعر الفرنسي آرثر رمبو (بيدي وحدي مفاتيح هذه الجنات المتوحشة).
احفظها ولن يغلّق عليك باب من أبوابها ولا ساحة من ساحاتها
واجعلها تثبت فيك كما تثبت على الراحتين الأصابع.
سيطرق سمعك كثيرا لفظان هما : الكالي والكامبو
والأولى دالة على السبيل المائيّ
وإذا ضاق هذا السبيل فيطلقون عليه: كالتي callette
وفي فينيس نحو 3000 آلاف سبيل مائي، بعضها لا يزيد عن 57 سنتمترا عرضا، وبعضها الآخر يتّسع حتى يبلغ التسعين مترا.
إنها مفاتيح جنات فينيسيا، ويصحّ عليها قول الشاعر الفرنسي آرثر رمبو (بيدي وحدي مفاتيح هذه الجنات المتوحشة).
احفظها ولن يغلّق عليك باب من أبوابها ولا ساحة من ساحاتها
واجعلها تثبت فيك كما تثبت على الراحتين الأصابع.
سيطرق سمعك كثيرا لفظان هما : الكالي والكامبو
والأولى دالة على السبيل المائيّ
وإذا ضاق هذا السبيل فيطلقون عليه: كالتي callette
وفي فينيس نحو 3000 آلاف سبيل مائي، بعضها لا يزيد عن 57 سنتمترا عرضا، وبعضها الآخر يتّسع حتى يبلغ التسعين مترا.
أما الكلمة الثانية فهي الساحة
إذا اردت الجمع تقول: campi
وأما الصغير من ساحاتهم فيطلقون عليها: campielli
ويُطلق على لفظ الساحة في بقية ايطاليا تسمية: piazzi
أما البيازا الوحيدة في البندقية فهي بيازا سان ماركوس
إذا اردت الجمع تقول: campi
وأما الصغير من ساحاتهم فيطلقون عليها: campielli
ويُطلق على لفظ الساحة في بقية ايطاليا تسمية: piazzi
أما البيازا الوحيدة في البندقية فهي بيازا سان ماركوس
وكانت الساحات ساحات مزروعة في الأصل وفي كلّ منها بئر، ومع تطوّر مناحي
الحياة تحوّلت الحدائق إلى ساحات يرتادها الناس وأقفلت الآبار.
أما (الكورتي) فتُطلق على الساحة المربّعة التي تكتنفها البيوت.
وأما الكلمة الثالثة فهي الجسر ويطلقون عليه: pontiأما (الكورتي) فتُطلق على الساحة المربّعة التي تكتنفها البيوت.
وفي فينيسيا أكثر من 400 منها ما بين جسور عامة وخاصة حيث تربط المائة وثماني عشرة جزيرة التي تشكّل مجتمعة مدينة البندقية من خلال مائة وست وسبعين قناة وسبيلا مائيا.
أما الجسور، فهي التي تربط أعضاء ومفاصل الجسد الفينيسي إلى بعضه ليتمكن الناس من عبور سراط الماء.
ومنها الجسور الأربعة التي تقطع قنال فينيسيا الكبير، أقدمها وأكثرها شهرة هو جسر ريالتو والذي شُيّد أول الأمر من الخشب في عام 1175 م أي قبل نحو اثنتي عشرة سنة من فتح صلاح الدين الأيوبي للقدس والذي صادف يوم 2 أكتوبر من عام 1187م.
أما الجسر الحالي فلقد شيّد نحو عام 1591 من الحجارة والخشب. أي أنه شهد شكسبير وعصره وكانت البندقية في ذروة مجدها على أيامه وله فيها مسرحية (تاجر البندقية).
يفصل الجسر بين مقاطعتي سان ماركو وسان بولو، ويُعدّ بوابة ريالتو التجارية منذ أواخر القرن السادس عشر. أشرف على تصميمه وبنائه المهندسان المعماريان أنطونيو دا بونتي وابن أخيه أنطونيو كونتينو بعد فوزهما بمسابقة للتصميم.
كما يقطع القنال جسرا سكالزي و الأكاديمية اللذان شيّدا في القرن التاسع عشر. وآخر الجسور الأربعة هو جسر الدستور والذي صمّمه المعماري الإسباني سنتياغو كالاترافا وتم الانتهاء من بنائه عام 2008م.
ولا يكتمل الحديث عن الجسور قبل أن نذكر جسر التنهدات الذي خلّده الشاعر الإنجليزي بايرون في قصيدة له، واسمه بالإيطالية: بونتي دي سوسبيري (Ponte dei Sospiri). يقع على مسافة قريبة من ميدان بلازا دي سان ماركوس ويصل بين قصر البندقية وسجن سابق لمحاكم التفتيش، عابراً نهر ريو دي بلازو.
صممه المهندس المعماري الإيطالي أنطونيو كونتينو. وأنجز بناؤه من الحجارة في نحو عام 1600م.
أما تسميته فجاءت بسبب تنهدات المساجين الذين يعبرونه من دار العدالة بعد محاكمتهم إلى السجن، فتكون في الغالب هذه الأمتار الأخيرة آخر عهدهم بالحرية وربما بالحياة والبحر والسماء أيضا لأن هناك ممر آخر في الجسر ذاته للمحكومين بالإعدام.
ومن الطريف أن نذكر أن هناك جسرا بنفس التسمية والطراز المعماري في إنجلترا وتحديدا في أكسفورد، تم تشييده في عام 1913 ليربط بين مبنيين لمعهد هرتفورد (Hertford College) ويستعمَل غالبا كخلفيّة لصور التخرّج.
وهناك جسر peitti بمعنى (البرنيطة) ويقع على قناة فرعية تُعرف بسان برنابا، يفصل بين قريتين في منطقة (دور سو دور) ما برح سكانهما يختبران قبضاتهما في ملاكمة أبدية، حتى أنهم لا يتورّعون عن غزو الهواء بقبضاتهم المكوّرة، فأخذ الشارع اسمه من قبضاتهم وأصبح اسمه: شارع القبضات.
وهناك جسر (البرتيل) أي القبّعات، حيث كان يزخر بمشاغل القبّعات ومحال بيعها.
وجسر (بيلا دونا اونستا) وهو جسر لا يُعرف أصله، ولفظ اونستا يرى البعض أنه مأخوذ عن (أونست) أي صادق.
وقال البعض الآخر أن اللفظ منسوب إلى سيدة عابثة.
وهناك من يرى أن التسمية مرتبطة بحكاية عن امرأة فقيرة انتحرت بعدما سُلبت شرفها، وقال من يمقتها بل كانت بائعة هوى واتّخذت الاسم لتضليل الشرطة عنها.
ومن ثمّ جسر (بونتي بيلا بتي) أي جسر النهود، ولقد اكتسب تسميته من النساء اللواتي كنّ يقفن فوقه ويكشفن عن أثدائهن ليغرين الرجال.
ومن ثم كلمة القنال، للدلالة على الأقنية المائية
وهناك اثنتا عشرة قناة أو قنالا مائيا يتوزّعها الجسم الفينيسيّ
وأما القنوات التي تتفرّع عنها فيطلق على الواحدة منهن لفظ (ريوس Rios)
وأكبرهنّ جميعا (القنال الكبير) ويشكّل الممر المائيّ الرئيس ويقطع المدينة على هيئة حرفS بالمقلوب وينتهي في بحيرة البندقية بالقرب من محطة قطارات القدّيسة لوسيا .
يمتدّ القنال مسافة 3800 متر، وبعرض يتراوح بين 30 ويتّسع حتى يصبح 90 مترا، ومتوسّط عمقه خمسة أمتار
http://www.electronicvillage.org/mohammedsuwaidi_article_indetail.php?articleid=54
No comments:
Post a Comment