Sunday, March 24, 2019

ليوناردو دافنشي: رحلات العقل - 8 - التعليم





ليوناردو دافنشي: رحلات العقل

8- التعليم

"لكل ما نعلمه جذور في حواسنا"
مخطوطة ترافيلزيو، صفحة 20
-----------------  
لقد حاولت جمع بعض أجزاء تجارب ليوناردو كصبي يرتع في بلدة فينشي وأنحائها. هنالك تيارات عاطفية ذات أنماط لا يستطيع المرء حيالها سوى التخمين- العائلة المنفصلة، الأب الغائب، الكوابيس، والأمّ التي على أساس حبها تقوم كل الأشياء- وهنالك الواقع اليومي للريف التوسكاني الذي تضافرت معه كل هذه العواطف، حتى تظل بعض المعاني العصية على الإدراك مشفّرةً في أنماط طيران حدأة ما، وفي رائحة الزيت المعصور تواً، ونسيج السلال المجدولة، وفي أشكال المناظر الطبيعية. هذه بعض الأجزاء التي يمكن استحضارها من حصيلة ليوناردو من التعليم العاطفي: الأشياء التي "بدت وكأنّها قدره"، والتي يتردد صداها حتى سنوات متقدمة من عمره وهو "رسام فيلسوف". 
أما عن تعليمه الرسمي- أو عدمه- فنحن لا نعرف سوى القليل.وكان فازاري هو كاتب السيرة من الرعيل الأول الذي تناول هذا الموضوع، وقد كانت تعليقاته مقتضبة وظرفية.  فهو يصف ليوناردو بأنّه ألمعي ولكنه تلميذ متقلب: 
إن لم يكن متقلباً وقلقاً  لكان ماهراً للغاية في دروسه الأولى. لقد وطّن نفسه لدراسة عدد من الأشياء فقط ليهجرها فوراً في أغلب الأحيان. وعندما بدأ يتعلم الحساب، أحرز تقدماً في شهور قليلة إلى الحد الذي تسبب في صدمة معلمه الذي كان يدرّسه متبعاً منهج الأسئلة والإجابات، ودائماً ما كان يبزّه. 
ويذكر فازاري أيضاً أنّ ليوناردو قد درس الموسيقى، وأنّه بغضِّ النظر عما كان يفعله أيضاً، " لم يترك الرسم والنحت، الأمر الذي كان يناسب خياله أكثر من كل شيء آخر" لا شيء في هذا يوحي بأية معرفة معينة من جانب فازاري: إنّه يصب في الفكرة العامة لشخصية ليوناردو وإنجازاته. ويفترض فازاري أنَّ ليوناردو كان لديه معلمٌ، ولكن كلمة Maestro المستخدمة في الفقرة المذكورة لا تكفي لتحديد ما إذا كان هذ معلم مدرسة، أومعلماً خاصاً. وربما كانت هنالك مدرسة للحساب[Scula dell'abaco""-] في فينشي، وقد كان العمر المتعارف عليه لدخولها حوالي العاشرة أو الحادية عشرة. 
ومن المشهور عن ليوناردو وصفه نفسه بأنّه " omo sanza lettere"، أي "الرجل غير المتعلم".  وهو لا يعني بالطبع أنّه كان أمّياً، بل أنّه لم يتلقَّ تعليمه باللغة اللاتينية. وهو كذلك لم يتلقَّ أي نوع من الدارسة أو التدريب الذي يؤهل للجامعة، وبالتالي إلى دراسة "الفنون الحرة" السبعة (تدعي كذلك لأنّها كانت غير ضرورية لأي مجال دراسي)- النحو، والمنطق، والبلاغة، والحساب، والهندسة والموسيقى، والفلك. ولقد اتبع بدلاً عن ذلك نظام التلمذة العملية. ويعد ذلك تعليماً بلا شك، بيد أنّه تم في ورشة وليس في جامعة عريقة، وهي تعلّم مهارات بدلاً عن الإنجازات الفكرية، وقد تمت باللغة الإيطالية بدلاً عن اللاتينية. ، وقد برز ليوناردو مؤخراً بدرس صادم باللغة اللاتينية- دفتر مليء بالمفردات اللاتينية يعود إلى أواخر ثمانينيات القرن الخامس عشر- ولكنه ظل متمسكاً باللهجة كوسيلة للخطاب بغضِّ النظر عن الموضوع. وفي سنوات متقدمة من الحياة كتب، " لديَّ كلمات كثيرة في لغتي الأم إلى حد أني أفضل أنْ أشكو من قلة فهمي للأمور عن الافتقار إلى الكلمات التي تعبِّر عما يخطر ببالي من أفكار."  بيد أنّه يجعل من التجول في بعض الصور الأدبية صبغة عامة لأسلوبه وهو، كما جاء في كتبه، احتياطي، وعملي، وعامّي، ومقتضب. وهو سيد التفاصيل في لوحاته، ولكنه ككاتب فهو يميل تجاه الاستواء والحياد. فهو – إن اقتبسنا عبارة بن جونسون- "نجّار الكلمات". 
وسوف لن يتم التعامل مع الفرق بين التعليم الجامعي والتدريب الصناعي على نحو صارم. فالاتجاه العام لفن عصر النهضة كان ليرأب هذا الصدع، وليؤكد على قدرة الفنان على الانتماء- وواجبه- لرتبة الدارسين والفلاسفة والعلماء. وقد كان لورينزو جبيرتي من المناصرين القدامى لهذه القضية، سيد أبواب المعمودية الفلورنسية، والذي يكتب في مداخلاته (1450)  " إنّه لمن الضروري أن يكون للنحّات والرسام معرفة جيدة بالفنون الحرة التالية- النحو والهندسة والفلسفة والطب والفلك والاحتمالات والتأريخ والتشريح والمنظور والتصميم والحساب." كما وضع ليون بابيستا البرتي قائمة مماثلة للإنجازات المطلوبة في مؤلفه (De re aedificatoria) "عشرة كتب حول البناء". ويعكس الكاتبان نصائح المعماري الروماني العظيم  فيتروفيوس.  وقد أصبحت كل هذه المواد وغيرها مجالات للدرس بالنسبة لليوناردو- إنّه مثال "لرجل النهضة" متعدد التخصصات.  
وعندما يدعو ليوناردو نفسه الرجل غير المتعلم، فإنّه يتهكم على افتقاره إلى التعليم الرسمي، لكنّه لا يقلل من شأن نفسه، ومن جهة أخرى فهو يعلن استقلاله. إنّه فخور بكونه غير متعلم: لقد وصل إلى معرفته هذه عن طريق الملاحظة والتجريب أكثر منها تلقياً لها من الغير كرأي موجود مسبقاً. فليوناردو هو "تلميذ التجربة"، وجامع للبراهين- " حقيقة صغيرة أفضل من كذبة كبيرة".  ولم يستطع أن يقتبس من الخبراء، باعة مقولات الحكمة، " ولكني سوف أقتبس شيئاً أعظم وأكبر قيمةً. التجربة، سيدة ساداتهم." أما هؤلاء الذين بالكاد لا يفعلون شيئاً سوى الاقتباس-  بمعنى التبعية أو التقليد والاستشهاد أيضاً- فهم "الأشخاص المتعاظمون": إنهم- حرفياً- منتفخون أو ممتلئون بالمعلومات المنقولة، عازفو أبواق الآخرين وقرّاء أعمال الغير".
وهو يعارض "الطبيعة" ضد النقل، والتي في هذا السياق تعني كلاً من الظواهر الطبيعية للعالم المادي، والقوى الفطرية والمباديء الكامنة وراءها: وقد تم تناول كل ذلك بالدراسة في "الفلسفة الطبيعية". "هولاء الذين يتخذون أي شيء معياراً لهم سوى الطبيعة، سيدة جميع السادة، يرهقون أنفسهم دون جدوى. واعتبار الطبيعة أنثى مجازاً[maestra] لهو من التقليد ولكنّه على ما يبدو كان ذا فتنة خاصة لدى ليوناردو، فهو يكررها في كتاباته. و"هي" ذات قوة أعظم من عظمة العقل والتعلم الذكورية. وفي التلوين أيضاً يقول، إنَّ على الرسام ألا يقوم أبداً بتقليد أسلوب الغير، لأنّه إن فعل ذلك فسيصبح "حفيداً للطبيعة أكثر من كونه ابناً لها".  إنّه يزكّي جوتّو كفنان كلاسيكي ذاتّي التعلم: "جوتو الفلورنسي ... لم يكن سعيداً بتقليد أعمال سيمابوي، معلمه. وكونه مولوداً في معتزل جبلي لا يسكنه سوى الماعز ومثلها من الحيوانات البرية، كانت الطبيعة هي الدليل إلى فنّه، فبدأ برسم حركات الماعز التي كان يرعاها على الصخور."   وهذه القطعة- وهي واحدة من القطع القلائل التي يشير فيها ليوناردو بأصابع الإعجاب إلى فنان سابق- ترجّع أصداء افتقاره هو إلى التعليم الرسمي.   
عليه فإنّ "غير المتعلم" بالنسبة لليوناردو، تعني أيضاً، "المنُظَّم": العقل غير ممتليء بكتل النصائح. إنّه معنىً ينسجم مع فكرة ليوناردو الحرجة للصفاء: لرؤية الدليل البصري للعالم أمامه بدقّة وبصيرة تنفذ إلى عمق الأشياء. والعضو الرئيسي في فهم العالم عند ليوناردو هو العين لا العقل: "العين، هي التي تدعى نافذة الروح، إنّها الوسيلة الرئيسة التي عبرها يتسنى للفهم أنْ يعجب بأعمال الطبيعية اللامتناهية على نحو أشمل وأكبر."   فهو يكتب في واحدة من مقارناته [Paragoni] التي عمد بها إلى بيان سيادة التلوين على الفنون التي تفوقه نبلاً مثل الشعر. كُتبت مخطوطاته بصفحاتها المؤلفة على الرغم من عدم ثقته باللغة كشيء في منطقة وسطى، أو شيء مراوغ، شيء في أغلب الأحيان يضفي الغموض على الرسائل التي تبثها الطبيعة. وهنالك تعليق خبري في المخطوطة الأتلانتيكية، يناقش تصميم المكائن: "عندما تريد تحقيق هدف ما بواسطة الميكنة، لا تورط نفسك في المزج بين عدد من الأجزاء المختلفة، ولكن ابحث عن أكثر الطرق دقة: لا تتصرف مثل أولئك الذين لا يعرفون كيف يعبرون عن شيء ما باستخدام المفردات المناسبة، يقاربونها بأسلوب ملتوٍ وإسهابٍ مثير للحيرة."  وهنا ترتبط اللغة نفسها بالحيرة، وعدم الوضوح: تتسبب الكلمات في اختلاط الأمور ببعضها، إنّها مفرطة في الإتقان. ومن الممكن أنَّ هذا الشيء يحمل مغزىً اجتماعياً لليوناردو كرجل يفتقر إلى وسيلة الخطاب. شخص ميّال للأقوال المأثورة، والصمت المجرد المزعج. 
وربما لم يسر هذا الأمر كما يشتهى كُتَّاب السِيَر الأوائل، الذين جعلوا منه محاوراً ساحراً، ولكني أتساءل إن كان ذلك تمثيلاً أم ميلاً طبيعياً.
يقدم لنا فازاري صورة صبيٍّ يجعل من اهتمامه العميق بالفن أساساً لدراساته المتقطعة في موادٍ مثل الرياضيات: " لم يترك الرسم والنحت أبداً، الشيء الذي كان متناغماً مع خياله." مرة أخرى يود المرء أن يقاوم فكرة جنيّ القمقم، ويتساءل عن نوع التعليم الصناعي الذي حصل عليه. ليس لدينا أية فكرة عن أي تدريب حصل عليه قبل تلمذته في فلورنسا، بيد أنَّ هنالك تخميناً مثيرأً للاهتمام بمساهمة جدته لوشيا في الأمر. وكما ذكر آنفاً، فقد كانت أسرتها تملك معملاً للفخار في تويا دي باتشيريتو، بالقرب من كارمينيانو، على بعد بضعة أميال شرقي بلدة فينشي: آل الفرن إلى والد ليوناردو وراثةً عنها. وقد كان خزف الميوليق الذي ينتجونه معروفاً جداً في فلورنسا، فلا بد أنّه كان ذا جودة صناعية عالية. 
تعكس بعض الأنماط الهندسية لدى ليوناردو، تصميمات زخرفية استخدمت في السيراميك، وربما حملت دلالة على اهتمام مبكرٍ أحيته زياراته لعائلة جدته.  يسعنا قول شيء ما عن التأثيرات الصناعية التي تسربت إلى عالم بلدة فينشي القروي. إذ ينتصب تمثال جميل خشبي متعدد الألوان لمريم المجدلية في كنيسة الصليب المقدس، حيث تم تعميد ليوناردو. وربما يعود إلى أواخر خمسينيات القرن الخامس عشر: أثناء سنوات طفولة ليوناردو، كان وقتها حديثاً وربما كان باهظ التكلفة. ومن الواضح تأثره بمنحوتة المجدلية المشهورة للفنان دوناتيلو(1456)، وربما كان عملاً لأحد تلامذة دوناتيلو مثل نيري دي بيشي، أو رومولدو دي كانديلي. وربما يستشهد بهذه القطعة المهمة كأول اتصال معروف لليوناردو بفن عصر النهضة السامي. ومن الأعمال الأخرى المتأثرة بدونتيلو منحوتة سيدة البشارة، بأسلوب النحت الغائر على الرخام في كنيسة سانتا ماريا إكليل الشوك في أوربينيانو.  ومن خلال أعمال التقليد القروية يجيء التأثير التعليمي لدوناتيلو: شخصية عتيقة من فجر عصر النهضة الأول، زميل سابق لجيبرتي، وبرونيليسكي. منحوتاته معبرة، قوية، مشبّعة بروح العصر القديم- التي أثرت على كل من جاءوا بعد ذلك بما فيهم معلّم ليوناردو، فيروكيو الذي كان نحّاتاً بالأساس. توفي دوناتيلو في فلورنسا في 1466، لدى وصول ليوناردو المدينة تقريباً. وربما رأى ليوناردو أيضاً، بعيداً في الميدان أعمال النحت الغائر الرائعة في أوائل القرن الرابع عشر لجيوفاني بيشانو على هيكل كنيسة القديس اندريا في بيستويا- وهي مدينة عاشت فيها عمته فيولانت وكان لأبيه فيها مصالح تجارية. كما أنّه من المحتمل جداً أن يكون قد زار ميناء إمبولي النهري، وهي أقرب المدن حجماً لفينشي، ونقطة عبور إلى فلورنسا. وقد علمنا أنَّ والد اكاتابريغا قد ذهب إلى هناك، إذ أنَّ ما يدين به إلى المدينة من رسوم غير مدفوعة مذكور في واحد من عوائد ضرائب الأسرة. وربما رأى ليوناردو اليافع في امبولي لوحات لفنانين في قامة ماسولينو، وانيولو جادي. وربما شاهد هنا فيضان نهر آرنو العظيم أيضاً- إحدى التجارب التربوية، ربما جاز القول، في منظور اهتمامه العميق بمباديء وأنماط تدفق المياه- وحطام بادالوني ذات الحظ العاثر على شاطيء رملي ليس ببعيد من البلدة،  البارجة الهائلة ذات المجاذيف المدولبة والتي بناها فيليبو برونيليسكي لتُستخدم في نقل الرخام إلى فلورنسا.  وقد دارت على البر في رحلتها البكر، لتغمر 100 طن من أجود أنواع الرخام الأبيض في طمي نهر آرنو. وقد وقعت هذه الحادثة في عام 1428، وهكذا عاشت ذكراها، فشلاً مدوياً، ولكنْ في بطوليةٍ. كان برونيليسكي من عمالقة عصر النهضة الأول، ومعمارياً ومهندساً ذا رؤية، والهيكل المتعفن على ثنيّة النهر يرسل همسات إجلال من عالم يختلف للغاية عن فينشي. 
ويتجه اعتبار تعليم ليوناردو بعيداً عن كل فكرة للدراسة الرسمية- فهو لم يدّرَس اللاتينية بكل تأكيد، وقد آثر طوال حياته أن يتعلم من التجريب المباشر بدلاً عن تعلم الكتب؛ وقد اكتسب أول وعيه بالفن على الأرجح من النظر إلى أعمال النحت والحفر في الكنائس المحلية على الأرجح أكثر منه عن أي تدريب معين في المباديء الفنية. 
ومن سمات ليوناردو الأخرى التي دافعت بشدة عن تعليمه باعتباره غير رسمي ومتعلم ذاتياً- هي خط يده. وقد تم تناول الأسباب وراء كتابة ليوناردو "المرآتية" بكثير من الجدل. (إنّها في الحقيقة نص مرآتي سليم أكثر منه مجرد كتابة عكسية. ولا يتجه سطر النص بكامله من اليسار إلى اليمين بل قد تم وضع كل حرف في هيئة عكسية؛ على سبيل المثال حرف[d ] في كلمة ليوناردو Leonardo يبدو مثل حرف [b] العادي.) وهنالك عنصر سيكولوجي قوي للسرية في هذا الأمر- إنّه ليس شفرة على وجه التحديد، ولكنّه نوعٌ من التورية التي تجعل قراءة مثل مخطوطاته  تجربة مرهقة بالأساس. ونعرف أنّه كان دائماً في حالة حذر من سرقة أفكاره وتصميماته. 

توقيعين.[Leonardo Vinci disscepolo della sperientia""] أي ليوناردو دا فنشي تلميذ التجربة، مكتوبة بخطه المرآتي و ["Leonardo da Vinci "Fiorentino] أي ليوناردو دا فنشي الفلورنسي مكتوبة بكل سهولة من اليسار إلى اليمين.
ولكن جذور كتابته المرآتية على الأرجح بسيطة جداً. فقد كان ليوناردو أعسرَ. والكتابة من اليمين إلى اليسار تتأتى بشكل طبيعي للأعسر. ويغلب الضغط التعليمي في العادة مثل هذا السلوك،  أما في حالة ليوناردو، وبدون ذاك الضغط، تطور هذا السلوك ليصبح عادة له طوال عمره.  وقد تطوّر خط يده على مدى السنين، من أسلوب سبعينيات القرن الخامس عشر المعقد الملتف، إلى خط دقيق وكثيف بعدها بأربعين سنة- وتعتبر هذه التغيرات أداة مهمة لتحديد تأريخ مخطوطاته، ولكن اتجاهاته تظل كما هي. فهي تتحرك بانحراف من اليمين إلى اليسار، إنّها صعبة، ومختلفة (و"شريرة" في نمطها العادي). هذا الخط الغريب هو جانب آخر من جوانب شخصية ليوناردو "غير المتعلم"، ذي الاستقلال الذهني الراسخ، والذي ربما كان هو أعظم مكتسبات لطفولته الريفية.  


------------------------------------------------
 ليوناردو دافنشي: رحلات العقل
تأليف: تشارلز نيكول
ترجمة: أميمة حسن قاسم
محاولة استعادة شيء من ليوناردو الإنسان هي مهمة هذا الكتاب- ذلك هو، ليوناردو الإنسان الحقيقي، الذي عاش في وقت حقيقي، وأكل أطباقاً حقيقية من الحساء، مقابل ليوناردو الرجل الخارق، متعدد التخصصات.
بتكليف ورعاية من الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي، وبدافع من حب المعرفة والسعي لنشرها  قامت القرية الإلكترونية بتوفير هذه النسخة من كتاب ليوناردو دافنشي: رحلات العقل | تأليف: تشارلز نيكول | ترجمة: أميمة حسن قاسم
وسوف نقوم بنشرها على حلقات تباعاً هنا في جوجل بلس نأمل أن تحوز إعجابكم وأن تكون مساهمة في #نشر_المعرفة
صفحتنا الرسمية في فيس بوك :
منصتنا في جوجل بلس لمتابعة باقي مشروعاتنا 
(جميع الحقوق محفوظة)

No comments:

Post a Comment