Sunday, March 24, 2019

ليوناردو دافنشي: رحلات العقل - تأليف: تشارلز نيكول ترجمة: أميمة حسن قاسم





 ليوناردو دافنشي: رحلات العقل

تأليف: تشارلز نيكول
ترجمة: أميمة حسن قاسم
محاولة استعادة شيء من ليوناردو الإنسان هي مهمة هذا الكتاب- ذلك هو، ليوناردو الإنسان الحقيقي، الذي عاش في وقت حقيقي، وأكل أطباقاً حقيقية من الحساء، مقابل ليوناردو الرجل الخارق، متعدد التخصصات.
بتكليف ورعاية من الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي، وبدافع من حب المعرفة والسعي لنشرها  قامت القرية الإلكترونية بتوفير هذه النسخة من كتاب ليوناردو دافنشي: رحلات العقل | تأليف: تشارلز نيكول | ترجمة: أميمة حسن قاسم
وسوف نقوم بنشرها على حلقات تباعاً هنا في جوجل بلس نأمل أن تحوز إعجابكم وأن تكون مساهمة في #نشر_المعرفة
صفحتنا الرسمية في فيس بوك :
منصتنا في جوجل بلس لمتابعة باقي مشروعاتنا 
(جميع الحقوق محفوظة)
عن كتاب ليوناردو دا فنشي
" ألمعي ومتبصّر،  ...، إنه كتاب حكيم ومؤثر"  ديفيد جيليرتر. صحيفة نيويورك تايمز
" بسرعة. وضع شفرة دافنشي، والتقط هذا الكنز من المواد  حول حكيم عصر النهضة. سوف تشعر بأنك أشد ذكاء في الصباح..ينقل نيكول تشارلز بجلالٍ صورة غنية في تفاصيلها وقطعة حميمة من الحكي" ليزا جينيفر سيلزمان، مدونة هوستن. 
"والأسلوب الذي ينقذ به الدليل المجزأ بذكاء وحصافة هو جزء من إغواء الإثارة  في سرد تشارلز نيكول للسيرة، وما بين السطور..هذه السيرة المصممة بجمال يخلب الألباب لهي أدب في أكثر صوره وضوحاً وأسهلها تناولاً. " جاسبر رييز صحيفة الديلي تيليغراف
صورة ليوناردوهذه ليست جزءاً صغيراً من إنجازات تشارلز نيكول، وعلى الرغم من عبقريته، فهو إنسان على نحو مقنع وشامل، محبوب وقدوة في شخصه" أيدان دون، التايمز الإيرلندي

"يشكّل نيكول صورة يانعة للفنان.. كتاب لا غنى عنه لأي طالب علم أو دارس لشخصية ليوناردو" جريدة الفن اللندنية
" كاتبه بوضوح شخص مبهور بليوناردو وبإيطاليا التي عاش فيها ذات مرة، هذا الكتاب يأخذنا إلى عقل رجل لم يتوقف مطلقاً ليتساءل عن السبب" مجلة الأكاديمية الملكية




حول الكاتب 
أمضى تشارلز نيكول سنوات عديدة في دراسة مخطوطات ودفاتر ملاحظات ليوناردو، وذلك لرسم صورة شخصية لهذا الفنان. إنّه كاتب تسعة أسفار في التأريخ، والسيرة الذاتية والرحلات، بما في ذلك اغتيال كريستوفر مارلو (الفائز بجائزة جيمس تايت السوداء للسيرة الذاتية، وجائزة داغر الذهبية للأعمال الواقعية من جمعية كتاب الأدب البوليسي ). وشخص آخر: آرثر ريمبو في أفريقيا (الفائز بجائزة هاوثورندن)، وقصر الفاكهة، والمخلوق الذي في الخارطة. لقد قام بعرض حلقتين تسجيليتين للتلفزيون البريطاني، كما ألقى محاضراته في بريطانيا، وإيطاليا، والولايات المتحدة. ويعيش في إيطاليا مع زوجته وأبنائه. 
-----  
إهداء إلى كيت الإنجليزية
----  
كيف يمكنك أن تصف هذا القلب بكلمات 
دون أن تملأ كتاباً بكامله؟
ملاحظة كتبها ليوناردو دافنشي بجانب رسم تشريحي للقلب، مرجع
------ 

الفهرس
عن الكتاب
حول المؤلف
حول الكتاب
إهداء
ملاحظة المؤلف
المقدمة: الحساء يبرد
الجزء الأول: الطفولة
الميلاد
آل دافنشي
كاترينا
أولى ذكرياتي
في المعصرة
التحدث مع الحيوانات
عذراء الثلوج
التعليم

الجزء الثاني : التلمذة
  المدينة
رجال عصر النهضة
ورشة أندريه
تعلّم الصنعة
الاحتفالات
على المنارة
أولى اللوحات
التنين
جينيفرا
قضية سالتاريللي
"أصحاب  في بشتويا"
الجزء الثالث: الاستقلال 1477-1482
مرسم ليوناردو
لوحة الرجل المشنوق
زورواسترو
التقني
"الزجالون"
الموسيقيّ
القديس إرميا والأسد
حدائق آل ميديتشي
التبجيل
الرحيل
الجزء الرابع:آفاق جديدة 1482-1490
ميلانو
مغتربون وفنانون
سيدة الصخور
سبل النجاة
المدونات الأول
حكايات طويلة، وأحجيات صغيرة
المشروعات المعمارية
عشيقة آل مور
المرسم الميلانيّ
التشريح
في المحكمة القديمة
الجزء الخامس: في المحكمة 1490-1499
الأعمال المسرحية
"في الظل والضوء"
الجنيّ الصغير
صيد الدببة
صبّ الحصان
"جاءت كاترينا"
أصداء الحرب
تنفيذ لوحة العشاء الأخير
الأكاديمية
حديقة ليوناردو
" بع ما لا يمكنك حمله"
الجزء السادس: على الطريق 1500-1506
مانتوفا والبندقية
العودة إلى فلورنسا
الماركيزة اللحوح
بورجيا
خريف في إيمولا
رسالة إلى السلطان
تحويل مجرى النهر
السيدة ليزا
جدارية الانغياري (1)
مايكل آنجلو
رحلة ورحيل
جدارية الانغياري(2)
روح الطائر
الجزء السابع: العودة إلى ميلانو 1506-1513
الحاكم
"طاب يومك، أيها المعلم فرانسسكو..."
الإخوة يختصمون
أعمال التشريح
العودة إلى المرسم
العالم وأمواهه
أعياد ميلانو
من كريمونا
"المدارس الطبية"
في قصر ميلزي
بورتريه للفنان في عمر الستين
الجزء الثامن: الأعوام الأخيرة 1513-1519
صوب الجنوب
في البلفيدير
المعمدان وباخوس
الطوفان
المرض،  الخداع، المرايا
آخر الرحلات إلى فلورنسا
المعلم لينارد
الكاردينال ينادي
مطاردة الليل
البحر الكبير
اللوحات والرسومات
حواشي المؤلف
الحواشي


ملاحظة المؤلف

ملاحظة حول العملات والقياسات. سوف يلتبس على القاريء فهم عملات عصر النهضة المذكورة هنا. إذ تنقسم الليرة الملكية إلى 20 سولدي والذي يكافيء بدوره 12 ديناري (مثل النقود البريطانية القديمة قبل النظام العشري)، كانت معياراً للعملات، ولكن العملات الإقليمية الإيطالية كانت تُسكُّ في جميع أجزاء إيطاليا: الفلورين، الدوكات، سكودي، جيولي، ...إلخ. وخلال معظم الفترة الزمنية التي تغطيها هذه الدراسة كانت قيمة الفلورين الفلورنسي والدوكات الفينيسي تعادل حوالي4 ليرات. وهذه هي العملات الثلاث الرئيسية التي استخدمت من قبل ليوناردو دا فينشي.
ولتقديم شرح أوسع حول القيمة النقدية في أواخر القرن الخامس عشر في ميلانو؛ كانت الليرة تكفي لشراء مؤونة شهرٍ من الخبز لأسرة من أربعة أفراد، أو 12 رطلاً من اللحم، أو 20 قنينة من النبيذ الريفي أو رطلين ونصف من الشمع، أو ربما ما يربو على الرطل من السكر الذي كان من السلع الكمالية. في العقد الأخير من القرن الخامس عشر اشترى ليوناردو كتاباً في الرياضيات من 600 صفحة من الورق مقابل ست ليرات. وعباءة فضية بزخرفة مخملية خضراء مقابل 15 ليرة. كان الحصان الأصيل يكلف 40 دوكات أو 160 ليرة. وفي فلورنسا يتقاضى عامل البناء 2 من عملة الفلورين في الشهر، والموظف المدني من الرتب العليا في مجلس السيادة كان يتقاضى 11 فلوريناً في الشهر. قد كلفت قصور آل ميديتشي وسفورزا العظيمة حوالي 30.000 فلوريناً لبنائها. وفي عائدات الضرائب أعلن كوزيمو دي ميديتشي عن أصول تربو على 100.000 فلورين، وللمرء أن يتصور أنّ هذا كان تقليلاً من حجم الأصول الفعلي.
قياس الطول الذي كان يستخدمه ليوناردو بشكل متكرر هو [Braccio]. وتعني الكلمة "الذراع" وبالتالي فهو يكافيء مقياس Ell الإنجليزي القديم( لم يعد مستخدماً كمقياس ولكنه ما يزال مسموعا "المرفق Ell-bow" أي حيث ينثني ذراعك). وبحسب أحد التفاسير، كان الذراع الفلورنسي يعادل 55.1 سنتمتراً (21.6 بوصة)، والميلانيّ 59.4 سنتمتراً أي (23.4 بوصات)، ولكنه وصل في بعض الحسابات التي اشتملت عليها مفكرات ليوناردو إلى 60.1 سنتمترا أي (24.1 بوصة) للذراع. ولقد قرّبت هذه القياسات جميعاً للوصول إلى معدل تحويل خلصت فيه إلى أنّ الذراع يساوي 2 قدم. وفي مقاييس المسافة استخدم ليوناردو الميل (miglia) عن كل ألف خطوة (pace/passi).
البوشل أو satio كان قياساً لحجم الجثث، ولكنه هنا جاء لقياس مساحة الأرض. وبوشل الأرض هو قطعة تنتج بوشلًا واحدًا من الشعير في العام. وبالاحتكام إلى اتفاقيات الإجارة في تلك الفترة (كانت قيمة الأيجار تدفع من الإنتاج)، حيث يحتسب هذا المقدار بحوالي نصف فدان.
لقد قمت بجميع الترجمات عن الإيطالية بشكل عام بنفسي، لكنني بالطبع اطلعت على ترجمات جان بول ريختر، وإدوارد ماكيردي، وأيه. بي. مكمان، ومارتن كيمب، ومارجريت ووكر، وكارلو بيدريتي. وظلت أجزاء كبيرة من نصوص ليوناردو بدون ترجمة إنجليزية. وقد كانت ترجمة جورج بول لحيوات فازاري ذات فائدة عظيمة بيد أنني اختلفت معها في قليل من أوجه التفسير.
وكنت أميل أن أقدم تعبير ليوناردو كما كتبه تماماً، وذلك في الاقتباسات القصيرة التي أوردتها بالإيطالية، والتي بدت كما لو أنّها جزء من صداه. ولقد قمت بإجراء بعض التعديلات المتعارف عليها لتسهيل القراءة: i  بدلاً عن حرف ال j المائل، وتمديد المسافات الضيقة، وفصل المدغمات، ...إلخ. بيد أنّ تهجئته اتسمت في بعض الأحيان بإبهام تفقد معه معناها عند اقتباسها باختصار.
والاقتباسات من الشعر الإيطالي في تلك الفترة وردت بالتهجئة الأصلية. وفي حالات أخرى كنت أضفي بعض الحداثة.
قمت أيضاً بتحديث صيغة التأريخ. فالتقويم الفلورنسي يحتسب من 25 مارس(عيد البشارة، أو يوم السيدة)، عليه فإنّ مناسبة ما مؤرخة في 1 فبراير 1480 في الوثائق الفلورنسية تكون قد حدثت بعد شهرين بالفعل من حدث مؤرخ في 1 ديسمبر 1480، هنا سوف يحتسب التأريخ بطريقة عصرية على أنّه 1 فبراير عام 1481.
وقد تلقيت مساعدة جليلة في إجراء الأبحاث الخاصة بهذا الكتاب من طاقم المكتبة الليوناردية في فينشي، والمعهد البريطاني، وسجلات الدولة في فلورنسا، والمكتبة الحكومية في لوكا، والمكتبة البريطانية والمكتبة الملكية في ويندسور، وبشكل لا يقل عنها مكتبة لندن. وشكري أيضاً لانطونيو ناتالي، الفيو ديل سيرا، جياني ماسواكي، الموقرّة جين روبرتس، لورو مارتينز، غوردون ويذيريل، كريستي براون، بيرني ساهلينز، وليز دونلي.
وإنّني لممتن للسيدة درو هاينز على توفيرها زمالة الكاتب في هاوثورندن كاستل، وإلى فريق العمل هناك، وزملائي الحاصلين على الزمالة، الذين سمعوا أولى هذه الصفحات المكتوبة حديثاً. وأدين لدايفيد غودوين على سفر تكوين هذا الكتاب، وخروجه إلى النور بفضل المراجع ستيوارت بروفيت، ومحررة الصور سيسيليا مكاي، ومحرر النصوص بوب ديفنبورت، وأيضاً ليز فرند-سميث، وريتشارد دوغويد. وعرفاني إلى من لا يسعني المجال لذكرهم هنا إلا أنني أوجه إليهم شكري جميعاً- أهل كومبايتيس الذين رحبوا بنا، وإلى أطفالي، الذين شاركوني هذه المغامرة الإيطالية بكل شجاعة، ولسالي التي جعلت كل هذا ممكناً.
تشارلز نيكول
كورتي بريجانتي
أغسطس 2004

No comments:

Post a Comment