Sunday, March 24, 2019

ليوناردو دافنشي: رحلات العقل - المقدمة: الحساء يبرد




 ليوناردو دافنشي: رحلات العقل

المقدمة: الحساء يبرد

ثمة صفحة من ملاحظات ليوناردو دافنشي الهندسية في المكتبة البريطانية قسم المخطوطات، وهي واحدة من آخر القطع التي خطها بقلمه. وربما يعود تأريخها إلى سنة 1518 أي قبل سنة من وفاته. الورقة رمادية داكنة اللون، ولكن ما زال الحبر واضحاً عليها. وتحتوي بعض المخططات، وبجانبها نصٌ مخطوطٌ بعناية على نسقه المعتاد في الكتابة من اليمين إلى اليسار على الطريقة المرآتية. وما لم يصدف أنك أحد المعجبين بهندسة عصر النهضة فلن تجدها واحدة من أكثر مخطوطات ليوناردو إثارة للاهتمام، بيد أنّها ستلفت انتباهك من جديد: بها بعض الالتواء في آخرها. وتقاطع النص قبل ربع الورقة الأخير عبارة "إلى آخره".  ويبدو السطر الأخير كجزء من النظرية- فخط اليد اهتز بالكاد- ولكن ما تقوله فعلا هو "perche la 'minesstra si fredda. لقد توقف عن الكتابة " لأنَّ الحساء بدأ يبرد" 

هنالك قطع أخرى صغيرة من التفاصيل المنزلية في مخطوطات ليوناردو، ولكن كانت هذه أحبُّها إلى قلبي. وليس ما تتضمنه من أنَّ ليوناردو كان قد أكل حساءً فاتراً في يومٍ ما من عام 1518 هو ما يضفي عليها بالكاد أهميةً ما، كونها قطعة من السيرة الشخصية. وما يبدو أنّه السبب في أكتسابها صفة خاصة هو الفجائية، والعفوية التي اتسمت بها. وقد اقتحمت هذه اللحظة الإنسانية البسيطة اليومية التجريد البحت لدراساته الهندسية. فيرى المرء رجلاً عجوزاً جالساً على طاولة، يكتب بكل تركيز. وفي غرفة أخرى طبقاً من الحساء، يتصاعد منه البخار بكثافة. ربما هو حساء خضار، لأنّ ليوناردو كان نباتياً في المرحلة الأخيرة من حياته. وربما طبخته خادمته، ماثيورين، والتي سيورثّها في القريب العاجل " معطفاً من القماش الأسود مبطناً بالفرو" عرفاناً منه "بخدمتها الممتازة".  

 هل هي من ينادي على ليوناردو دا فنشي أنَّ حساءه سيبرد؟ إنه يستمر في الكتابة للحظات أخرى- ما يكفي من الوقت لكتابة عبارة " perche la 'minesstra si fredda " – ثم يضع قلمه جانباً. 

ثمة –أيضاً- إشارة إلى التشاؤم. وإلى حدٍ ما أستطيع الجزم بذلك، فإنّه لم يعد أبداً إلى هذه الملاحظات، وعليه فإنَّ هذه المقاطعة الصغيرة تبدو إرهاصاً بقرب مقاطعة أخرى أكثر حسماً. وربما ندعو هذه الصفحة التي لا تكاد تتميز عن غيرها من الصفحات: " آخر نظريات ليوناردو"- بيد أنّها مشروع آخر لم يكتمل. فالعمل التساؤلي والمعرفي العظيم الذي كرّس له حياته ينتهي بإلقاء هذه الطرفة، هذا العبارة ذات السطر الواحد والتي تتحدث عن أهمية وقت العشاء.  

وبالنسبة لكاتب السير، تمثل هذه اللمحات لما وراء المشاهد تحفيزاً كبيراً.

كان ليوناردو رجلاً استثنائياً، ولكن تقاطعت حياته بشكل دائم مع العادي، وربما يتمكن كاتب السير بمساعدة نقاط التقاطع تلك من التواصل معه وهو المبعوث من العالم العادي. 

فعليه أن يستوعب كل تلك الأنواع من التعقيدات والأسس واللوحات العالمية المشهورة، وكل تلك الأشياء التي تجعل ليوناردو هو ليوناردو بكل فرادته، ولكن هاهو - على الأقل للحظةٍ ما- شخص لا يختلف عن أيٍّ منا. 

 ومحاولة استعادة شيء من ليوناردو الإنسان هي مهمة هذا الكتاب- ذلك هو، ليوناردو الإنسان الحقيقي، الذي عاش في وقت حقيقي، وأكل أطباقاً حقيقية من الحساء، مقابل ليوناردو الرجل الخارق، متعدد التخصصات، "الرجل الكوني" الذي تم تقديمنا من خلاله في الغالب الأعمّ. إنّهما شخص واحد، وذاته، بالطبع، أما قصة حياته فهي مجرد طريقة أخرى للاقتراب من عظمته الهائلة، والفائقة الغموض كفنان، وعالم، وفيلسوف. بيد أنّني أعتقد بأهمية الابتعاد عن الفكرة القدسية للعبقري العالمي. ولقد شجعتني على ذلك بضعة كلمات لليوناردو نفسه. ففي واحدة من نبوءاته  التي يكتبها– والتي هي في الأساس ألغاز في صيغة نبوءات: " ستظهر شخصيات عملاقة في شكلٍ إنساني، ولكن كلما اقتربت منها ستتضاءل قاماتها العملاقة" .  حل اللغز هو " الظل الذي يلقي به شخص في الليل باستخدام مصباح". ولكني أود الاعتقاد بأنَّ الإجابة قد تكون أيضاً هي ليوناردو دافنشي، والذي أشق العتمة مقترباً منه، متوتراً على أمل أنَّ قامته العملاقة سوف ستتضاءل لتتناسب والأبعاد البشرية. 

سيكون إنشاء كتابٍ عن ليوناردو بدون استخدام كلمة "عبقري" مرة واحدة على الأقل؛ شيئاً جديراً بالاحتفاء بالكاتب الفرنسي جورجز بيريك، والذي تمكن من تأليف كتاب دون استخدام الحرف (e).  إنني لم أستبعدها بالكامل- فهي قد تكون ترجمة مفيدة للكلمة الإيطالية Ingegno، والتي استخدمت في عصر النهضة وفي أغلب الأحيان بمعنى يفوق  محض الموهبة  "الذكاء"- ولكنها كلمة قد يسهل الإفراط في استخدامها إلى درجة كبيرة، وربما وقفت حائلاً بيننا وإنسانية من ننعتهم بها. فهي لا تخلو من مبالغة في إظهار الإنجازات كالإعاجيب أو المعجزات، وهو أمر ليس بالمرفوض جملة في حقهم، ولكنه في الغالب غير ذي جدوى. ما فعله ليوناردو كان عجائبياً حقاً، ولكن المرء يريد أن يسأل عن الكيفية والسبب وراء قيام ليوناردو بتلك الأمور، دون طرح  فكرة "الإلهام" كإجابة نصف روحية وضبابية بعض الشيء. وقد أحبّ معجبو شكسبير الادعاء بأنّه لم يترك "بقعة حبر" واحدة في أي سطر، وهو الشيء الذي عارضه بن جونسون بشدة، " لأنه ربما ترك آلاف البقع" - وقد كان- بعبارة أخرى- شاعراً رائعاً ولكن ليس معصوماً؛ وتكمن عبقريته في مدى تمكنه من التغلب على عدم معصوميته. وأضاف جونسون، " أنا لا أحيي ذكراه، على هذا الجانب الوثني"، وهو الموقع الأفضل لكاتب السيّر للتمترس فيه.  وبالطبع كان ليوناردو عبقرياً، ولكن المفردة تميل إلى الوثنية، وهي مرتبطة على نحو ما بالفكرة الشائعة للعبقري: "رجل عصر النهضة". أنا لست الشخص الذي يجادل بأنَّ النهضة " لم تحدث أبداً": إنها مفردة تقديمية مفيدة لوصف التغيرات الثقافية التي حدثت في أوربا أثناء القرنين الرابع عشر والخامس عشر (أو بالإيطالية ال Quattrocento، والـ Cinqueccento). ولكن- مجدداً- هنالك عبارات مبتذلة يجب مراعاتها. فنحن نعتقد أنَّ عصر النهضة هو زمن التفاؤل الفكري العظيم: " فجر جديد" للعقل، زلزلة للخرافات، واتساع الآفاق ،  وبالنظر إلى الأمر من وجهة نظر أفضلية القرن التاسع عشر المنصرم، والذي عندما بدأت هذه الدراسة الأكثر تفوقاً هذه تأخذ شكلاً محدداً، كان هو كل هذه الأمور. ولكن كيف كان يبدو أثناء فترة حدوثها؟ كانت كل القناعات القديمة تنهار؛ إنّه وقت التحول السريع، للنزاع السياسي المادي، والازدهار والكساد الاقتصادي، وللتقارير الأجنبية من أركان العالم غير المعروفة حتى الآن. تجربة عصر النهضة- والتي لم تعرف بعد بتلك الكلمة، ولا تعتبر بعد "ميلاداً جديداً"- ربما من شأنها الإعاقة والتأخير بقدر مافيها من تفاؤل. والحماسة الواضحة لتلك الفترة محفوفة بالخطر. فقد تمت إعادة كتابة كل كتب القواعد. وإن كان كل شيء ممكناً، فلا شيء مؤكد: ويكتنف الأمر هنا نوعاً من الدوار الفلسفي.

ولم يكن ذلك الحس البطولي الطموح لرجل عصر النهضة  مزيفاً - في الحقيقة  إنَّ العنوان الفرعي لكتابي لهو احتفاء بالمدى الشاهق الذي وصل إليه فكر ليوناردو في سموه، وتلك الرحلات البعيدة للعقل التي مكنته من النظر إلى البعيد جداً وكثيراً، وهي التي أربطها أنا –نفسياً و مجازياً- بهوس عمره بالترحالٍ.  

ولكن حلم الطيران لا يكون بمنأى عن الخوف من السقوط، وحتى نفهم رجل عصر النهضة على نحو أفضل؛ لا بد من النظر إليه كشخص يتعامل مع الشكوك والأسئلة، دون استثناء الشك في النفس ومساءلتها. العبقري الكوني ورجل عصر النهضة مثل تلك الظلال "العملاقة" في لغز ليوناردو. إنها ليست وهماً خالصاً لكنها نتيجة لوجهة نظر معينة، وكلما اقتربت أكثر، تتضح رؤية الرجل الذي ألقى بهذه الظلال. 
ولتتبع قصة حياة ليوناردو يتحتم علينا الرجوع إلى المصادر الأكثر قرباً منه: المصادر الأولية- المعاصرة وقرب المعاصرة. والعنصر الرئيسي بين هذه العناصر جميعها هو مخطوطاته، وفي الحقيقة، أصبح هذا الكتاب جزءاً من دراسة ليوناردو الكاتب- وهو موضوع مهملٌ بدرجة مثيرة للفضول، باعتبار الحجم الهائل لما انتجه. أما بالنسبة للبعض الذي يتطلب قدراً أكبر من الفهم، لا يقصد بصفة "كاتب" المعنى الحرفي للكلمة. فهنالك ما يزيد على 7000 مخطوطة بيد ليوناردو والتي ما تزال موجودة، وآلاف غيرها ربما كانت موجودة على الأرجح، ولكنها الآن مفقودة. وهذا النوع الأخير قد يظهر بعضه يوماً ما- فقد تم اكتشاف مفكرتين كاملتين عن طريق المصادفة في مدريد عام 1967، وقد كان من المثير- ولكنه ليس من المؤكد- رؤية الأطروحات حول الضوء والظلّ، أو ما يعرف بالكتاب (و) أو Libro W  .  

ويتوفر المخطوط في ثلاث صيغ: مجموعات مجلدة، جمعت بعد وفاة ليوناردو، ودفاتر ملاحظات، والتي تحتفظ بحالتها الأصلية بشكل أكثر أو أقل منذ أن كانت بحوزته، وأوراق منفردة. وتعد مخطوطة أتلانتكس أكثر هذه المجموعات العظيمة المتنوعة شهرة، الموجودة بمكتبة امبروزيانا في ميلانو. وهي في حالتها الأصلية، وقد جمعها النحّات وعاشق الكتب بومبيو ليوني في أواخر القرن السادس عشر. بدت مخطوطة اتلانتكس مثل كتابٍ كبيرٍ مغلفٍ بالجلد يبلغ طوله حوالي قدمين. كما أنه يحتوي على 401 ملفاً. بعضها ليس سوى أوراق كاملة لمخطوطة ليوناردو، ولكن معظمها عبارة عن تنسيقٍ لقطع أصغر حجماً، قد تصل إلى أربعة أو خمسة عناصر في الورقة الواحدة، وفي بعض الأحيان تكون مثبتة بالصمغ على الورق، وفي بعض الأحيان ترص على النوافذ حتى تتسنى رؤية جانبي الورقة كليهما. لم يكن اسم الورقة يمت بأية صلة إلى المحيط الأطلنطي، ولكنّه يعود على الأرجح إلى حجمها الكبير- إنها في" حجم الأطلس". وقد اجترح بالداساري اولتروتشي، خبير المكتبات بامبروزيانا هذا الاسم، وهو من اضطلع بمهمة تصنيفها عام 1780 تحت عنوان ' codice in forma atlantica'. 

وفي الستينيات تم تفكيك وإعادة ترتيب هذه المجموعة الرائعة من الملصقات فأصبحت محتوياتها الآن اكثر ترتيباً وتناسقاً. 
بخلاف هذه المخطوطة يوجد كشكولان كبيران آخران وكلاهما في إنجلترا. أحدهما يضم مجموعة من الرسومات والمخطوطات وهو محفوظ في المكتبة الملكية في قلعة ويندسر. وهو الآخر من إرث بومبيو ليوني؛ وفي الحقيقة قام ليوني بقص بعض من الأجزاء الصغيرة في ويندسر، من أوراق كبير لتصبح الآن ضمن مخطوطة اتلانتكس. والتي اشتراها في وقت ما هاوي جمع التحف الشره تشارلز الأول، بيد أنّه لا يتوفر دليل على وجودها. وقد ظهرت في قصر كينغستون في منتصف القرن التاسع عشر: ووفقاً لقصة معاصرة: "لقد أودعت هذه التحفة صندوقاً كبيراً وحصيناً" أثناء الحرب المدنية، وظلت هناك " نسياً منسياً ودون حراسة لمائة وعشرون عاماً حتى اكتشفها لحسن الحظ السيد دالتون في قعر الصندوق ذاته في بداية الحكم الحالي لجلالته [جورج الثالث].  وضمن هذه المجموعة الرائعة من الرسومات والمخطوطات نجد ملفاً من الرسومات التشريحية المشهورة. وقد كانت المجموعة الكبيرة الأخرى هي مخطوطة أرونديل في المكتبة البريطانية، سلسلة من 283 وثيقة مكتوبة على مدى يقارب الأربعين عاماً، وهي تتضمن صفحة الملاحظات الهندسية المبتورة التي تمت مناقشتها أعلاه. اسم المخطوطة يعود إلى إيرل ارونديل الذي اشتراها في اسبانيا في ثلاثينيات القرن السابع عشر. وربما يجدر إضافة نوع آخر من الكشاكيل  لهذه المجموعات من مخطوطات ليوناردو الأصلية- المخطوطة المدنية في الفاتيكان- وهي تفسير لكتابات ليوناردو حول موضوع التلوين، جمعها سكرتيره والقائم على تنفيذ وصيته فعلياً فرانسسكو ميلزي. وقد نشرت نسخة مختصرة منها في باريس في عام 1651؛ وعرفت هذه الصيغة المختصرة بصورة عامة باسم (Trattato della pittura) أي أطروحة في التلوين. ويدرج ميلزي في نهاية المخطوطة المدنية ثمانية عشر كراسة-بين صغيرة وكبيرة- لليوناردو باعتبارها موادَ مرجعية: عشرُ منها مفقودة الآن. وثمّة كنز صغير آخر من أعمال ليوناردو المتسربة هو مخطوطة الهيوجين، وهي الآن في نيويورك، وتضم نسخاً من دراسات ليوناردو المفقودة للجسم الإنساني. 

والمجموعات كثيرة، ولكن روح ليوناردو لحاضرة بين ثنايا كراساته. وتقدر الناجية منها بحوالي خمسِ وعشرين كراسة منفردة – تعتمد الدقة في حساب هذا الرقم على طريقة حسابها، فقد جمعت بعض الكتيبات الصغيرة في مجلدات مركبة: على سبيل المثال مخطوطات فورستر الثلاثة (متحف فكتوريا وألبرت بلندن) خمستها مجلدٌ واحد. ويحظى معهد فرنسا بباريس بأكبر عدد منها؛ ولقد وصلت إلى فرنسا جملةٌ في تسعينيات القرن الثامن عشر. وقد صودرت غنيمة نابليون من مكتبة امبروزيانا. ومكتبات أخرى في ميلانو، وتورينو، ولندن، ومدريد وسياتل. وفقدت بعض الصفحات من هنا وهناك- كما اختلس الكونت غوغليمو ليبري والمشهور عنه خفة اليد- عدداً منها في منتصف القرن التاسع عشر- ولكن هذه الكراسات ظلت في جوهرها كما تركها ليوناردو. وما زال البعض محتفظاً بتغليفه الأصلي: وقد كان فناننا يفضل نوعاً من الأغلفة التي تحيط بالكتاب أو الأغلفة الجلدية المثبتة بمسامير خشبية تمر عبر أنشوطة (يشبه إلى حد غريب في تصميمه معطف الدوفيل). 

وتتفاوت الكرّاسات في حجمها من الحجم الثماني القياسي، الذي يشبه كثيراً ما يسمى بكراسات التمرين، وحتى كراسات الجيب التي لا يزيد حجمها عن علبة أوراق اللعب (الكوتشينة). والأخيرة، التي أطلق عليها فراسسكو ميلزي اسم ليبردجيني، تم استخدامها ككراسات للملاحظات والرسم معاً، ويظهر على بعضها علامات تشير إلى أنَها كانت ترافق ليوناردو في رحلاته. وقد ورد بحسب شهادة عيان في ميلانو "كتاب صغير كان يعلقه دائماً على منطقته".  وقد كان لديه واحد مثل هذا عن تشينا في 1502 وقام بوضع تعليقات سريعة على الرسومات، " هذه هي طريقة نقل الأعناب في تشينا."  . وقد تراه هنالك في الشارع مثل مراسلٍ صحافيٍّ مُنكبٍّ على التدوين في دفتر ملاحظاته. فهو يقول: على الرسام أن يكون دائماً على استعداد لوضع التخطيط الأولي لرسوماته (الاسكتش)" بقدر ما تسمح ظروفه": 

--------------------------------------------------
 ليوناردو دافنشي: رحلات العقلتأليف: تشارلز نيكول
ترجمة: أميمة حسن قاسم
محاولة استعادة شيء من ليوناردو الإنسان هي مهمة هذا الكتاب- ذلك هو، ليوناردو الإنسان الحقيقي، الذي عاش في وقت حقيقي، وأكل أطباقاً حقيقية من الحساء، مقابل ليوناردو الرجل الخارق، متعدد التخصصات.
بتكليف ورعاية من الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي، وبدافع من حب المعرفة والسعي لنشرها  قامت القرية الإلكترونية بتوفير هذه النسخة من كتاب ليوناردو دافنشي: رحلات العقل | تأليف: تشارلز نيكول | ترجمة: أميمة حسن قاسم
وسوف نقوم بنشرها على حلقات تباعاً هنا في جوجل بلس نأمل أن تحوز إعجابكم وأن تكون مساهمة في #نشر_المعرفة
صفحتنا الرسمية في فيس بوك :
منصتنا في جوجل بلس لمتابعة باقي مشروعاتنا 
(جميع الحقوق محفوظة)


No comments:

Post a Comment