أوبرا لاترافياتا
شاهدنا أوبرا لاترافياتا ليلة أمس في دار الأوبرا في كوفنتجاردن إنّها
مأساة فيوليتا فاليري رائعة فيردي عن الحب والموت, وهي واحدة من أشهر
الأعمال الأوبراليّة في العالم بعد أكثر من قرن ونصف على أول عرض لها في
البندقيّة، وفيوليتا بالإيطاليّة تعني الضّالة وهي امرأة هوى تمنّت لو أتيح
لها في يوم أن تصبح فاضلة كالنساء الأخريات، امرأة تُحِبّ وتُحَبّ، حقّ لم
تتمكن من الحصول عليه. ادّت السوبرانو البلغاريّة سونيا يونشيفا دور
البطلة بشكل رائع وتمكّنت من أداء الأدوار الثلاثة لفيوليتا أولها تلك التي
تقول: إنّني أموت فاذهب ايّها العالم إلى الجحيم سأبقى على هذه الحياة،
والثانية هي التي تحاول أن تفهم الصراع الذي يدور بين العائلة والمجتمع، ما
هو غير مقبول ومواجهة الأب الفريدو، والثالثة حين تحتضر لكنّها تنهض
بشجاعة وتصرخ: لماذا؟
أذكر انّني دعوت نخبة من الأدباء والمثقفين من ضيوف المجمّع الثقافي للعشاء، وبعد أن فرغنا دخلت معهم غرفة الأفلام التي كانت تزخر بعشرة آلاف فيلم كان ذلك في عام 1996، وسألت شاعرا كبيرا كان معهم عمّا يختاره من أفلام فقال: أترك الأمر لك، فقلت: وصَلني فيلم المخرج زافاريللي لاترافياتا، فرحبّ الضيوف بالإختيار وهمّوا للإنتقال إلى غرفة العرض ولم يتبق في غرفة الأفلام سوى الشاعر وأنا فقبض على كلتا يديّ كمن يريد أن يكتمني سرّا وقال: دخيلك أنا لا أحبّ الزعيق.
أذكر انّني دعوت نخبة من الأدباء والمثقفين من ضيوف المجمّع الثقافي للعشاء، وبعد أن فرغنا دخلت معهم غرفة الأفلام التي كانت تزخر بعشرة آلاف فيلم كان ذلك في عام 1996، وسألت شاعرا كبيرا كان معهم عمّا يختاره من أفلام فقال: أترك الأمر لك، فقلت: وصَلني فيلم المخرج زافاريللي لاترافياتا، فرحبّ الضيوف بالإختيار وهمّوا للإنتقال إلى غرفة العرض ولم يتبق في غرفة الأفلام سوى الشاعر وأنا فقبض على كلتا يديّ كمن يريد أن يكتمني سرّا وقال: دخيلك أنا لا أحبّ الزعيق.
http://www.electronicvillage.org/mohammedsuwaidi_article_indetail.php?articleid=6
No comments:
Post a Comment