http://www.electronicvillage.org/mohammedsuwaidi_publications_indetail.php?articleid=586
جمعني حديث مع الأخ عبد الله العطية تذاكرنا فيه بعض الأفكار والقضايا، ثم قادنا الحديث "في القدرة على تشكيل المجموعات الضاغطة" إلى لفظة اللوبي (lobby)، وتاريخيتها ومتى أطلقت لأول مرة وما هو مجالها اللغوي والدلالي.
يرى الصديق عبد الله أن اللفظة أطلقت لاول مرة لتمثّل القدرة على التأثير في مختلف سياسات الدولة في أمريكا على مجلس أحد رؤسائها في الفندق حيث كان يقصده مجموعة من رجل الأعمال، فإذا سأل احدهم رجلا يريد أن يقصد الرئيس في مجلسه، فيجيبهم: إلى لوبي الرئيس
واللوبي مفردة إنجليزية تعني الرواق أو الردهة الأمامية في فندق أو الصالة والممر، وأخذت طابعا سياسيا للدلالة على المجموعات المنظمة والظاغطة والتي تعمل في التأثير على صناعة القرار لصالح جهة أو هيئة معينة وبطرق مختلفة.
كما تُطلق اللفظة على على الردهة الرئيسة في مجلس العموم في إنجلترا، وعلى ردهة مجلس الشيوخ الكبرى في الولايات المتحدة، حيث يتمكن الأعـضاء من مقابلة من يقصدهم، وحـيث تُعقَد الصـفقات وتدور فيها المناورات والمشاورات، وتبادل المصالح.
ويُعتقد أن المصطلح تبلور وأخذ دلالته الحالية لأول مرة في عام 1830 عندما بدأت مجموعات المصالح من جماعات ومنظمات بعضها ذو طابع وأطرٍ قانونية تمارس الضغط والتأثير على الكونغرس وحكومات الولايات.
حيث أن الأوقات المستقطعة التي تتخلل اجتماعات الكونغرس كانت تدفع كل مجموعة ممن اتفقت على رأي وموقف واحد باتخاذ زاوية أو ردهة معينة فصار يُطلق عليهم باللوبي الفلاني ممن تجانست طروحاتهم أثناء الاجتماع.
وهناك من يعود باللفظة إلى أصل عربي، من لفظة (الألب أو الإلب) التي تمنح في المعجم العربي معنى التجمّع على هدف أو قرار أو في مكان ما.
وردت اللفظة في حديث النبي محمد: إِنّ الناسَ كانوا علينا إِلْباً واحِداً.
ومن استعمالاتها الدارجة قولنا ألب ويؤلب أي جمع، وقولنا: فلان يؤلب الناس على فلان. أي يجمعهم ويحرّضهم.
جمعني حديث مع الأخ عبد الله العطية تذاكرنا فيه بعض الأفكار والقضايا، ثم قادنا الحديث "في القدرة على تشكيل المجموعات الضاغطة" إلى لفظة اللوبي (lobby)، وتاريخيتها ومتى أطلقت لأول مرة وما هو مجالها اللغوي والدلالي.
يرى الصديق عبد الله أن اللفظة أطلقت لاول مرة لتمثّل القدرة على التأثير في مختلف سياسات الدولة في أمريكا على مجلس أحد رؤسائها في الفندق حيث كان يقصده مجموعة من رجل الأعمال، فإذا سأل احدهم رجلا يريد أن يقصد الرئيس في مجلسه، فيجيبهم: إلى لوبي الرئيس
واللوبي مفردة إنجليزية تعني الرواق أو الردهة الأمامية في فندق أو الصالة والممر، وأخذت طابعا سياسيا للدلالة على المجموعات المنظمة والظاغطة والتي تعمل في التأثير على صناعة القرار لصالح جهة أو هيئة معينة وبطرق مختلفة.
كما تُطلق اللفظة على على الردهة الرئيسة في مجلس العموم في إنجلترا، وعلى ردهة مجلس الشيوخ الكبرى في الولايات المتحدة، حيث يتمكن الأعـضاء من مقابلة من يقصدهم، وحـيث تُعقَد الصـفقات وتدور فيها المناورات والمشاورات، وتبادل المصالح.
ويُعتقد أن المصطلح تبلور وأخذ دلالته الحالية لأول مرة في عام 1830 عندما بدأت مجموعات المصالح من جماعات ومنظمات بعضها ذو طابع وأطرٍ قانونية تمارس الضغط والتأثير على الكونغرس وحكومات الولايات.
حيث أن الأوقات المستقطعة التي تتخلل اجتماعات الكونغرس كانت تدفع كل مجموعة ممن اتفقت على رأي وموقف واحد باتخاذ زاوية أو ردهة معينة فصار يُطلق عليهم باللوبي الفلاني ممن تجانست طروحاتهم أثناء الاجتماع.
وهناك من يعود باللفظة إلى أصل عربي، من لفظة (الألب أو الإلب) التي تمنح في المعجم العربي معنى التجمّع على هدف أو قرار أو في مكان ما.
وردت اللفظة في حديث النبي محمد: إِنّ الناسَ كانوا علينا إِلْباً واحِداً.
ومن استعمالاتها الدارجة قولنا ألب ويؤلب أي جمع، وقولنا: فلان يؤلب الناس على فلان. أي يجمعهم ويحرّضهم.
No comments:
Post a Comment