كوكبة الثور
اعتقد العرب أنّ للثريّا التي تتخّذ كوكبة "الثور" نزلا ذراعين أحدهما
بكّف خضيب وآخرى بكّف جذماء، والكفّ الخضيب منهما تسكن كوكبة "كاسيوبيا" أو
"ذات الكرسي" وهي أم...ّ
"أندروميدا" أو "المرأة المسلسلة" ( كوكبة هي الأخرى)، وكاسيوبيا هي ملكة
أثيوبيا التي كانت سببا في نقمة بوسايدون (أبو صيدون) إله البحر عندما
أقسمت إنّ ابنتها أجمل من جميع النيرندات (تزعم الأساطير الإغريقيّة أنهّن
خمسون حوريّة بحر) فسلّط على بلادهم الحوت العظيم قيطس (كوكبة هو أيضا)
عقابا لمملكة أثيوبيا فدفعت العائلة الحاكمة والشعب بالأميرة أندروميدا
فدية لدفع البلاء عن المملكة، وأمّا الكفّ الجذماء فتسكن كوكبة "ممسك
الأعنّة" وهو في إحدى الأساطير الإغريقيّة مخترع العربة وعينه هو نجم
العيّوق الشهير في أدبيّات العرب كقول أبي تمّام:
كَأَنَّما بِهِمُ مِن حُبِّها شَرَهٌ إِذا هُمُ اِنغَمَسوا في الرَوعِ أَو جَشَعُ
لَو خَرَّ سَيفٌ مِنَ العَيّوقِ مُنصَلِتاً ما كانَ إِلّا عَلى هاماتِهِم يَقَعُ
أو قول البحتري:
لِخالِدِ بنِ يَزيدٍ بِكرُ مَكرُمَةٍ لَو رامَ هادِيَهُ العَيّوقَ لَم يَنَلِ
أَرسى قَواعِدَهُ مَعنُ بنُ زائِدَةٍ في باذِخٍ مِن شَواةِ النَجمِ مُحتَلَلِ
أو قول ذو الرّمة:
سَوفَ العَذارى الرائِقَ المُجَسَّدا وَاِنتَظَرَ الدَلوَ وَشامَ الأَسعُدا
وَلَم يَقِل إِلّا فَضاءً فَدفَدا كَأَنَهُّ العَيّوقُ حينَ عَرَّدا
وكقول صريع الغواني في مدح الخليفة الأمين:
جارى الأَمينُ مُلوكَ الناسِ كُلَّهُمُ فَما تُقُدِّمَ سَبقاً في مَباديها
نالَت مَكارِمُكَ العَيّوقَ فَاِتَّصَلَت بِهِ وَقَصَّرَ عَنها مَن يُساميها
واسم نجم العيّوق بالإنجليزيّة "كابيلا" وهو باللاتينيّة يعني العنزة أو العنيزة وهي العنزة "أمالثيا" التي أرضعت الإله زيوس، وفي هذه الرواية يصير ممسك الأعنّة هو الراعي الذي يقود مركبتها في نزهة أبديّة في السماء.
كَأَنَّما بِهِمُ مِن حُبِّها شَرَهٌ إِذا هُمُ اِنغَمَسوا في الرَوعِ أَو جَشَعُ
لَو خَرَّ سَيفٌ مِنَ العَيّوقِ مُنصَلِتاً ما كانَ إِلّا عَلى هاماتِهِم يَقَعُ
أو قول البحتري:
لِخالِدِ بنِ يَزيدٍ بِكرُ مَكرُمَةٍ لَو رامَ هادِيَهُ العَيّوقَ لَم يَنَلِ
أَرسى قَواعِدَهُ مَعنُ بنُ زائِدَةٍ في باذِخٍ مِن شَواةِ النَجمِ مُحتَلَلِ
أو قول ذو الرّمة:
سَوفَ العَذارى الرائِقَ المُجَسَّدا وَاِنتَظَرَ الدَلوَ وَشامَ الأَسعُدا
وَلَم يَقِل إِلّا فَضاءً فَدفَدا كَأَنَهُّ العَيّوقُ حينَ عَرَّدا
وكقول صريع الغواني في مدح الخليفة الأمين:
جارى الأَمينُ مُلوكَ الناسِ كُلَّهُمُ فَما تُقُدِّمَ سَبقاً في مَباديها
نالَت مَكارِمُكَ العَيّوقَ فَاِتَّصَلَت بِهِ وَقَصَّرَ عَنها مَن يُساميها
واسم نجم العيّوق بالإنجليزيّة "كابيلا" وهو باللاتينيّة يعني العنزة أو العنيزة وهي العنزة "أمالثيا" التي أرضعت الإله زيوس، وفي هذه الرواية يصير ممسك الأعنّة هو الراعي الذي يقود مركبتها في نزهة أبديّة في السماء.
http://www.electronicvillage.org/mohammedsuwaidi_article_indetail.php?articleid=7
No comments:
Post a Comment